بيونغ يانغ تطلق صاروخ كروز استراتيجي من سفينة حربية بالتزامن مع مناورات أمريكية
أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تجربة إطلاق صاروخ كروز استراتيجي من بارجة حربية، وذلك بالتزامن مع مناورات عسكرية كبيرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
ووفقا للوكالة المركزية الكورية الشمالية فقد تفقد، جونغ أون، أحدث طرادات بحرية في البلاد وشاهد تجربة صاروخ كروز استراتيجي من السفينة، وذلك بعد أيام من تحذير الولايات المتحدة بشأن رحلات الاستطلاع قبالة الساحل الشرقي.
ويتزامن التقرير أيضًا مع بدء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة واسعة النطاق اليوم الاثنين.
وبحسب الوكالة، دعا كيم إلى “تحديث أسلحة ومعدات البحرية” أثناء تفقد الساحل الشرقي ، بما في ذلك “بناء سفينة قوية وتطوير أنظمة أسلحة قائمة على السفن وتحت السطحية”.
وأصدر الجيش الكوري الشمالي بيانًا، يوم الجمعة، حذر فيه الولايات المتحدة من أنها تعتزم “نشر سفينة محملة بصواريخ من نوع جديد مضاد للطائرات” قبالة الساحل الشرقي ، مما يعني أنها ستسقط طائرات تجسس أمريكية إذا “اقتحمت” منطقتها الاقتصادية الخالصة (EEZ) على الرغم من كونها منطقة جوية دولية.
ومع ذلك ، فإن اختبار الصاروخ الذي تم عرضه ووصفه في تقرير يوم الاثنين لا يبدو أنه من نوع نظام مضاد للطائرات، لكن الوكالة ألمحت إلى أن الصاروخ هو “صاروخ كروز استراتيجي Hwasal-2” الذي تم اختباره مسبقًا من قاذفات أرضية متنقلة وغواصة.
وتنطلق، اليوم، مناورات عسكرية مشتركة بين أمريكا وكوريا الجنوبية وتستمر لعشرة أيام، في خطوة استفزازية تجاه كوريا الشمالية.
ووفق وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية فإنه من المقرر إجراء تدريبات “أولتشي فريدوم شيلد” السنوية على أساس سيناريو حرب شاملة في الفترة من 21 إلى 31 أغسطس، وستضم تدريبات طوارئ مختلفة، مثل تمرين مركز القيادة القائم على محاكاة الكمبيوتر، والتدريب الميداني المتزامن، وتدريبات “أولتشي” للدفاع المدني.
وتعتبر كوريا الشمالية هذه المناورات العسكرية لسيئول وواشنطن بأنها تدريب على غزوها، ودعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون مؤخرا إلى تعزيز جذري في قدرة البلاد على إنتاج الصواريخ والاستعدادات لطوارئ الحرب بطريقة هجومية.