الخبر وما وراء الخبر

مسيرة جماهيرية وفعاليات بذكرى عاشوراء وتنديدا بجريمة إحراق القرآن الكريم في إب

22

خرجت في مديرية القفر بمحافظة إب، اليوم الاثنين، مسيرة جماهيرية تنديدا بإحراق القرآن الكريم وإحياء لذكرى عاشوراء.

وأكد المشاركون في المسيرة أن إحراق القرآن الكريم في السويد والدنمارك جريمة بحق أهم المقدسات الإسلامية لا يمكن السكوت عليها.

وأشاروا إلى أن هذه الجرائم يقف خلفها اللوبي الصهيوني لإثارة الفتنة واستفزاز مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم.

ودعا بيان صادر عن المسيرة الشعوب الإسلامية إلى النهوض من سباتها والتحرك لمواجهة أعدائها، والعمل على مقاطعة السويد والدنمارك سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا.

وأكد المضي على درب الإمام الحسين عليه السلام وثورته لمواجهة العدوان والطغيان العالمي.

كما نُظمت في مديرية فرع العدين فعالية خطابية بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، حيث أُلقيت كلمات تطرقت إلى معاناة ومظلومية الإمام الحسين من قبل الطغيان الأموي، مشيرة إلى أن ثورته أشعلت نار التحرر ورفض الهيمنة والطغيان والظلم في كل زمان ومكان.

وشددت على ضرورة التمسك بنهج الإمام الحسين والمضي على دربه في مواجهة المعتدين والظالمين الذين تكالبوا على اليمن.

وعقب الفعالية أقيمت وقفة احتجاجية غاضبة تنديدا باستمرار جرائم إحراق القرآن الكريم في السويد والدنمارك.

وطالب بيان صادر عن الوقفة أبناء الأمة بالتحرك للضغط على الأنظمة في البلدان العربية والإسلامية للخروج من حالة الصمت المخزي ونصرة القرآن الكريم وقطع العلاقات مع الدول المسيئة للقرآن.

وفي السياق نظمت إدارة أمن مديرية جبلة وقفة تنديدا بجريمة إحراق القرآن الكريم وإحياء لذكرى عاشوراء.

وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن ما حدث في السويد والدنمارك عمل إجرامي يستهدف الإسلام والمسلمين، داعيا الدول الإسلامية إلى اتخاذ مواقف صارمة ضد النظام السويد وإعلان السويد دولة معادية للإسلام.

وفي مديرية يريم نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة فعالية خطابية بذكرى عاشوراء.

وأكدت كلمات الفعالية أهمية إحياء هذه الذكرى للوقوف على الدروس والعبر من مسيرة سيد شباب أهل الجنة وسبط رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم.

وأوضحت أن الإمام الحسين تحرك بثورة لمواجهة ظلم وطغيان بنو أمية، داعية أبناء الأمة إلى الاقتداء بالإمام الحسين الذي ضحى بنفسه من أجل دين الله ونصرة المستضعفين.