وزير النقل يؤكد أهمية موانئ البحر الأحمر لخدمة 70% من الشعب اليمني
أكد وزير النقل عبدالوهاب الدرة، أهمية موانئ البحر الأحمر في خدمة أكثر من 70% من الشعب اليمني، مشيراً إلى أن إعادة فتح الموانئ والمطارات دون قيود أو شروط بات مطلباً ملحاً بعد أكثر من ثمانية أعوام من الحصار الممنهج.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر في الحديدة اليوم الثلاثاء، حيث ناقش الاجتماع خطة مشاريع الرؤية الوطنية للعام 1445ھ، ومنها مشروع الأتمتة وغيره من البرامج والمشاريع بما يواكب التطلعات والرؤى هادفة للارتقاء بخدمات المؤسسة والموانئ التي تشرف عليها.
ولفت الوزير الدرة إلى أن عودة نشاط الموانئ خصوصا ميناء الحديدة، سيسهم في خدمة أبناء محافظة الحديدة والمحافظات المجاورة وإنعاش النشاط الاقتصادي والتجاري.
وأشاد وزير النقل بجهود مؤسسة موانئ البحر الأحمر ودورها في مواكبة التحديات ومعالجة الصعوبات في الجوانب الفنية والتقنية، وإعداد الخطط والبرامج لرفع الطاقة التشغيلية لأداء ميناء الحديدة.
وخلال الاجتماع استعرض الرئيس التنفيذي للمؤسسة القبطان محمد إسحاق، جانبا من الأعمال التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية بمشروع النافذة الواحدة، ومركز البيانات وإصلاح المعدات، وحركة دخول السفن إلى أرصفة ميناء الحديدة.
في سياق متصل، زار وزير النقل ومعه المدير التنفيذي لمؤسسة موانئ البحر الأحمر، مركز البيانات بميناء الحديدة والذي تم افتتاح المرحلة الأولى منه خلال شهر يونيو الماضي.
واستمعا إلى شرح حول أهمية المركز في تمكين المؤسسة من استضافة التجهيزات الخاصة بمشروع الأتمتة وتقديم الخدمات المعلوماتية لمجتمع الميناء بما في ذلك النافذة الواحدة.
وأكد الدرة وإسحاق، أهمية إنجاز المراحل المتبقية من المشروع وفق المواصفات والخطة المعتمدة تنفيذا لتوجيهات المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني للاهتمام بمشاريع التحول الرقمي وفقا لأهداف الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.