وزارة الأمن الإيرانية تكشف عن ارتباط المسيء للقرآن الكريم في السويد بالموساد الصهيوني
كشفت وزارة الأمن الإيرانية، عن تفاصيل العلاقة بين جهاز التجسس الصهيوني “الموساد”، مع العنصر المسيء للقران الكريم في السويد “سلوان موميكا”.
وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها، اليوم الاثنين، أن “تنفيذ مسرحية تدنيس القران الكريم البغيضة، جاءت في سياق إثارة بلبلة إعلامية بامتياز، وذلك لتهميش الأنباء والتطورات الناجمة عن الجرائم المهولة والواسعة التي يمارسها الكيان الصهيوني حاليا في الضفة الغربية وخاصة مخيم جنين المظلوم والشامخ”.
ولفت البيان، إلى أن جريمة انتهاك حرمة القران الكريم التي حدثت مؤخرا في السويد وبتحفيز الشرطة السويدية، تتضمن جوانب اوسع من الأحداث المماثلة السابقة.
وقال البيان: انطلاقا من هذه الرؤية، فقد باشرت القوات المنتسبة إلى وزارة الامن الايرانية في عملية تحليل دقيقة للمعلومات بشان هذه الجريمة وخفاياها المشؤومة؛ سعيا لتحديد هوية العناصر التي تقف وراءها، وبعد جمع منتظم وهادف للبيانات من البؤر المرتبطة بهذه الفتنة ومقارنتها مع المصادر الاستخباراتية المتوفرة، تم الكشف عن خيوط أولية حول مصدر نشر الكراهية في هذا الخصوص.
وكشفت وزارة الأمن الايرانية: أنه وفقا للمعلومات الموثوقة التي توفرت بهذا الشأن، فإن المدعو “سلوان موميكا” الذي اعتدى على حرمة القران الكريم، هو من مواليد 1986 م في العراق، وقد التحق في عام 2019 بجهاز التجسس التابع للكيان الصهيوني.
وأضافت: أن المدعو “موميكا”، بسمعته السيئة في العراق وسجله الأسود المشين، لقي ترحيبا من الصهاينة وقام بالعمالة والتجسس ضد المقاومة وتمرير مخطط تقسيم العراق، وقد حاز على تصريح الإقامة في السويد لقاء تحركاته المشينة والخيانة على حساب الشعب العراقي العزيز والأمة الإسلامية الغالية.
وأكمل هذا البيان: لقد عهدنا في جغرافيا السويد، نشاطا استخباريا غير محدود من قبل الصهاينة (وعلى سبيل المثال توظيف الجاسوس المدان بعقوبة الإعدام “أحمد رضا جلالي” من قبل هذا البلد، بل وتوفير الدعم المتتالي له عقب اعتقاله ومقاضاته، لكن مع ذلك، فإن المطلوب من حكومة السويد أن تعيد النظر في نهجها الحالي وأن لا تسمح بالإساءة إلى مشاعر أكثر من ملياري إنسان مسلم في العالم.
المصدر: إرنا