الخبر وما وراء الخبر

بوتين: كنا سنقضي على الانقلاب في كافة الأحوال

13

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن “التمرد المسلح” الذي قامت به جماعة فاغنر “كان سيتم قمعه على أي حال”، لافتًا إلى أن المتمردين و “النازيين” الجدد في كييف وداعميهم الغربيين أرادوا أن يقتل الجنود الروس بعضهم بعضًا.

وقال بوتين في خطاب متلفز مساء اليوم الاثنين: “منذ بداية الأحداث، تم اتخاذ القرارات الأكثر ضرورة على الفور لتحييد التهديد الذي نشأ، لحماية النظام الدستوري وحياة وأمن مواطنينا”، مؤكدًا أنه “كان يمكن قمع التمرد المسلح بأي حال”.

وأضاف: “هذه هي النتيجة بالضبط، قتل الأخوة، إن أعداء روسيا والنازيين الجدد في كييف ورعاتهم الغربيين، وكذلك جميع أنواع الخونة الوطنيين، أرادوا قتل الأشقاء بعضهم لبعض”.

واعتبر بوتين أن تضامن المجتمع والسلطات خلال التمرد والمنظمات المدنية يؤكد وحدة المجتمع الروسي.

ولفت إلى “إن التمرد المسلح بجميع الأحوال كان سيتم القضاء عليه، ومنظمو التمرد فهموا ذلك”، مشددًا على أن “منظمي التمرد خانوا وطنهم وشعبهم، وهذا ما كان يرغبه أعداء روسيا والقوميون المتطرفون في كييف”.

وأعرب الرئيس الروسي عن إيمانه بأن “أي ابتزاز أو محاولات لافتعال اضطرابات داخلية في الاتحاد الروسي محكوم عليها بالفشل”.

وتابع: “إن أعداء روسيا “يفركون أيديهم” ويحلمون بالانتقام من إخفاقاتهم في الجبهة وما يسمى بالهجوم المضاد، لكنهم أخطأوا في الحسابات”.

ونوّه بوتين بأجهزة الأمن والمخابرات الذين “حافظوا على قسمهم تجاه شعبهم، وكذلك نوّه بالطيارين الذين “حموا المواطنين”. مؤكدًا أنه “منذ بداية الأحداث سعينا لتفادي هدر الدماء”، موضحًا أن القرارات اتخذت بناء على تعليماته المباشرة بهدف تجنب إراقة الدماء.

وتوجه بوتين بالشكر إلى عسكريي “فاغنر” الذين اتخذوا القرار الصحيح بمنع وقوع حرب أهلية، معتبرًا أن لديهم اليوم إمكانية لخدمة روسيا بالتوقيع مع وزارة الدفاع الروسية أو العودة لأهاليهم.