رجال كهامات الجبال
بقلم// خلود سفيان
نقطة البداية ذمار محور التوجه تعز نعم هذه هي الخارطة التي رسمها أبطال المنطقة الرابعة من أبناء الجيش العظيم أعين ترقب وخطى ثابته الكل يمشي في طريقه بدون كلل أو ملل لأن من باع لله لاينظر إلى صعوبات الطريق ولا تمنعه حرارة الشمس المرتفعة لأن الجميع كان لهم هدف واحد يمضون نحوه بكل عزيمة واصرار.
كل الابصار كانت شاخصة تراقبهم وتنظر إلى اقدامهم التي كانت تعزف لحناً من قرعاتها فرؤية البسمة المرسومة على وجوه الكبار والصغار الذين يمرون من أمامهم تدل على مدى تماسك الشعب والجيش فلا ترى إنسان يمر من أمام هؤلاء العظماء إلا والقى عليهم التحية والبسهم عقود الفل نعم كانت كل الابصار شاخصةً بتعجب! من عظمة هؤلاء الشجعان.
مضوا ومضوا بخطى ثابتة وكانت المروحية مرافق لهم في الطريق حتى وصلوا إلى إب الخضراء إب الإباء حيث استقبلهم أبناء المحافظة بكل حب وإعتزاز وافتخار لهؤلاء الهامات العالية حيث اقاموا العرض العسكري الذي رأينا فيه شدة بأسهم وكيف هاماتهم تعانق السماء ولقد اثبتوا مدى حبهم وتسليمهم للقيادة الحكيمة التي وجهتهم لهذا العرض المهيب الذي خاف منه الأعداء.
فرأينا إعلام التضليل كيف بدأ يروج وينشر الاكاذيب ليضلل الرأي العام فدب الخوف في قلوبهم عندما رأوا الأبطال وكيف لا يذعر العدو وقد توج هذه العرض المهيب بحضور رئيس الجمهورية اليمنية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط وهو يلقي كلمته أمام هؤلاء الأبطال وأسمعهم ما يثلج صدورهم من فخره وإعتزازه بهم
واسمع الأعداء ما يغيضهم من تهديد ووعيد وأن الجيش اليمني لديه من القوة العسكرية ما يكفي للتصدي لدول الاحتلال وردعها.
وهذا هو بالفعل ما رأيناه بأن الجيش اليمني هو المتمسك في زمام الأمور وأن رهان المعادلة بيده فلن يكل ولن يمل حتى يحرر كل شبر في هذا البلد العزيز وفي كل بلدان الدول العربية والاسلامية من ايادي العملاء المطبعون خدام الأمريكان الذين باعوت قضايا الأمة.