نفحاتٌ جهادية في أعظم أيام الدنيا
بقلم// أم يحيى الخيواني
أجساد تسير على الأرض وأرواح تعانق السماء أرواح وهبوها لخالقها وأبتغوا بها الحياة الأبدية الخالدة التى بشر الله بها عباده المؤمنين الذين لاتأخذهم في الله لومة لائم أرواح قدموها رخصية لخالقها وإن لله لنفحات ومن هذه النفحات ماقدمة جيشنا المجاهد المبتغي الأجر من رب السموات والأرض.
هكذا هم جيشنا المجاهد العظيم من نهجَ نهج المسيرة القرآنية وهم في أحب وأفضل وأعظم أيام الدنيا من أقسم الله بها كتابه الكريم قال تعالى “والفجر وليالٍ عشر”
والله سبحانه وتعالى لا يقسم بشيء إلا لأهميته خرجوا مشياً على الأقدام من محافظة ذمار إلى محافظه إب حباً وشوقاً وعشق وشغف لا لشيء وإنما لنيل الأجر والثواب من العلي القدير وإرهاب عدو الله ومن طبع معهم وليعرفوا كيف أصبحت ثقافة المجاهد اليمني وكيف باعوا الأرواح رخيصة لله.
وللجهاد في سبيله وجعل كلمة الله هي العليا وكلمة اليهود والنصارى هي السفلى
رغم أن المسافة التي قطعوها كبيرة جداً إلا أن جيشنا المجاهد لم يشعر ببعد المسافة والسبب في ذلك أنهم رجال احبوا الجهاد واقتدوا برسول الله وآل بيته الأطهار ،عرض عسكري سيراً على الأقدام يشرح الصدور ويشفي قلوب المؤمنين ويرعب أعداء الله ورسوله فهم فعلاً كتائب الموت
وهبوا الأرواح لخالقها وهم يعلمون أنما الحياة الدنيا متاع الغرور والحياة الأبدية الخالدة هي ماوعد الله بها المؤمنين المجاهدين في جنات تجري من تحتها الأنهار وفيها كل النعيم المقيم الذي لاينفذ
أستنهضوا الهمم عاليه وجعلوها خفاقة بالعز والمجد والعلا جيش في قوام عشرة ألف مقاتل يسير مشياً على الأقدام وكأنهم مُلبون ومُحرمون في بيت الله الحرام يسعون من محافظة لمحافظة وكأنهم يسعون بين الصفاء والمروة وكأنهم يؤدون مناسك الحج
ألا وأن أعظم الجهاد هو الجهاد ضد الظلمة والمستكبرين والمتعدين لحرم الله تعالى من طبعوا مع اليهود والنصارى وأصبحت معظم ثقافاتهم ثقافة غربية لاعربية بحجة التطور والتقدم وأتباع الموضة فقد قال رسول الله صلوات الله عليه وآله ” لاتحذون حذوا بني إسرائيل القذة بالقذه والنعل بالنعل حتى لو دخلوا جحر ظب لدخلتموه” هكذا أصبحت دولهم وثقافتهم في دول العرب المطبعين
أما في يمن الإيمان والحكمة
عرض عسكري مهيب وكأنهم بنيان مرصوص للجيش اليمني العظيم.
بالامس القريب كان هنالك عروض لشباب واشبال المسيرة القرآنية المباركة من تخرجوا من دورات الهداية القرآنية الصيفية
وأن دل هذا على شي فإنما يدل على القيادة الحكمية الرشيدة من أولت كل اهتمامها لتنشئة هذا الجيل القرآني نشأة مباركة والنصر والفتح قريب بإذن الله تعالى وسيحج اليمنيين جميعاً وهم مُلبين مُحرمين تحت قيادة السيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظة الله ورعاه ونصره فبني سعود ليسوا أولياء للبيت الحرام
إنما أوليائه الذين آمنوا
فلبيك اللهم لبيك
لبيك لاشريك لك لبيك
إن الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك لبيك