السيد القائد: الأوقاف أمانة.. والدولة معنية بها في المقام الأول
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الأوقاف أمانة وهناك مسؤولية في المقام الأول على الدولة قبل المواطنين في الاهتمام بهذه الأمانة.
وفي كلمة له خلال وقائع اللقاء الموسع لهيئة الأوقاف وقيادات الدولة، اليوم الثلاثاء، أوضح السيد عبدالملك أنه يجب أن تكون الدولة والمسؤولون قدوة للمجتمع في الاستجابة والمبادرة والالتزام تجاه الأوقاف.
وأشار إلى أن الجهات التي لديها أراضٍ للأوقاف عليها مسؤولية في أن تستجيب وتبادر لتنظيم ما عليها من التزامات مع الإخوة في هيئة الأوقاف.
وقال السيد عبدالملك: “كان هناك نشاط مكثف لمحاولة تحرير الأوقاف وتملكها مما بأيدي المواطنين وأيدي النافذين ولم يكن هناك تفاعل من الجهات الرسمية”.
وأضاف: أن كل الاعتبارات تدفع الشخص في موقع المسؤولية ممن له علاقة بموضوع الأوقاف أن يتعاون ويتوقف عن التهرب والمماطلة.
ونبه السيد عبدالملك إلى أنه ونظرا لما يرتبط بالوقف من جوانب خيرية يجب أن يكون هذا الأمر دافعًا للإنسان للتعاون، مبيناً أن إحياء الأوقاف وتحريكها في مصارفها له أهمية اقتصادية كبيرة بما فيها الجانب الاستثماري والواقع المعيشي للشعب.
ولفت إلى أنه عندما تتعطل أراضٍ معينة أو يستحوذ عليها البعض فهو حرمان لمن لهم حق في صرف هذا المورد وتعدٍ على الوقف نفسه وإساءة للواقف.
ونوّه السيد القائد في ختام كلمته، بأن المعاناة كبيرة فيما يتعلق بموضوع الأوقاف، موضحاً أن الإخوة في هيئة الأوقاف يبذلون جهودًا كبيرة وتداركوا المسألة بعد أن وصلت للرمق الأخير.
