حماس تبارك العملية البطولية جنوب نابلس وتنعى شهيديها
باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس عملية إطلاق النار البطولية جنوب نابلس عصر اليوم الثلاثاء، مؤكدة أنها جاءت ردًّا طبيعيًّا على مجزرة جنين أمس، وعلى مخططات الاحتلال الخبيثة لتقسيم المسجد الأقصى المبارك واستكمال حلقات تهويده.
وزفت حركة حماس في بلاغ صحفي مساء اليوم الثلاثاء، إلى الشعب الفلسطيني وإلى أحرار أمتنا العربية والإسلامية، أحد أبطال العملية، الشهيد المجاهد القسامي: مهند فالح شحادة (26 عامًا)، الحافظ لكتاب الله والأسير المحرر، مشددة بأنّ من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه بكل الوسائل الممكنة.
كما زفّت الشهيد القسّامي المجاهد خالد مصطفى صباح (24 عامًا)، الذي لحق برفيق دربه الشهيد القسّامي مهند فالح شحادة، بعد أن نفذا عملية إطلاق نار بطولية جنوب نابلس عصر اليوم.
وأكدت حركة حماس أن العملية البطولية التي سطرها أبناء القسّام في ضفة العياش هي ثأر لدماء القادة الشهداء الذين طالتهم يد الغدر الصهيونية في غزة، ورداً على جرائمه بحق المسجد الأقصى المبارك وعدوانه على نابلس وجنين.
وحذرت العدو بقولها: “على حكومة العدو الإسرائيلي أن تدرك أن استمرارها في إجرامها بحق شعبنا ومقدساتنا، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، سيجعل من هذه العملية مجرد بداية لسلسلة من أعمال المقاومة التي ستقض مضاجع دولتهم الهشة وتحيل ليل جنودهم ومستوطنيهم إلى كابوس”.