تهم جديدة تمس السيادة الأمريكية وتعيد سيناريو أكاذيب الماضي
بقلم// محمد ٲحمد البخيتي
في حدث يكشف سياسة الدوله العميقة للولايات المتحدة الامريكيه وزيف الديموقراطية الغربية التي تتجلى في التهم التي تم توجيهها لـ ترامب والتي تتعارض مع العقل والمنطق كتهم تعيد سيناريو الماضي وتمس السيادة الامريكيه في محاولة لضعضعت شعبية ترامب التي تتزايد يوماً بعد يوم نتيجة تقحم بايدن والحزب الديموقراطي في حروب متشعبه ٲثكلت كاهل الاقتصاد الغربي والامريكي بما فيها الحرب الاوكرانية.
كدلاله جديدة تبين ٳن سياسة الدولة العميقة للولايات المتحدة لا يهمها الشعب الامريكي بقدر ما تسعى لتنفيذ ٲجندة بناة الهيكل وتؤكد بان اصحاب رؤس الاموال اليهود والحركة الماسونيه هم الحاكم الفعلي لامريكا لذلك تجد كل توجهات بايدن وسياساته المنتهجة لا تخدم الامريكيون بمثل ما تخدم الماسونية التي تسعى الى الافساد والاباحية والمثليه وغيرها
فما نلحظه من خلال الاحداث والمستجدات هو ٲن الشعب الامريكي ثاني اولويات الدوله العميقة والفعلية لامريكاـ التي تعتبر فوز بايدن ضرورة ملحة كون بايدن يدعم المثلية ويؤيد كل عوامل سقوط وهدم الحضارة الامريكية ويسخر كل طاقة الولايات الامريكية في خوضه للحرب الماسونيه التي تخدم الصهيونية العالمية وبناة الهيكل المزعوم غير ابه بما اذا كان ذلك على حساب اضمحلال الهيمنة وتضرر المصالح والاجندة الامريكيه او على حساب معاناة ابناء الشعب الامريكي
فالشعب الامريكي مجرد دمى يتم بوصلتها بتهم او حملات انتخابيه اوعبارات وشعارات جوفاء وما اتت التهم التي تم توجيهها مؤخراً لترامب بٳطارها اللامعقول الا لبوصله العداء الشعبي بتهم تشوية مكملة لسابقاتها كتهمة (التخابر مع روسيا ) التي سبقت الانتخابات الماضيه والتي تم توظيفها بهدف ضعضعت شعبية ترامب من ٲجل تمكين بايدن من الفوز
ككذبة اتضح زيفها مؤخراً بعد سنوات من خسارة دونالد ترامب وفوز بايدن حيث نفى المستشار جون دورهام، مدير التحقيق الفيدرالي الأمريكي صحة تلك المزاعم، التي كانت تشير إلى ما يعرف بالتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.
وبناء على ذلك فمجمل التهم الحديثة لا تختلف عن سابقتها من حيث حساسيتها وتوقيتها كتهم مكذوبه علقت عليها السفارة الروسية لدى واشنطن انذاك((ٲفضل خبر كاذب يؤكد التدخل الروسي في انتخابات هذا البلد أو ذاك))
لذلك فما تم توجيهه لترامب من تهم تجسدت في ملفات سرية عسكرية ونوويه كتهم تمس السيادة وتعمل على تٲليب الشعب تعتبر خطوة لٳعادة سيناريو الماضي ولنفس الهدف المنشود الذي مضمونه ضعضعت شعبية ترامب المتزايدة من اجل تمكين بايدن لٳكمال مهامة المتجسدة في خدمة المٲسونيه والصهيونية العالمية ولو على حساب المصلحة الامريكية والشعب الامريكي.