أمريكا الساقطة ( أمة مثلية) …ساقطة لا محالة.
بقلم// علي عبد الرحمن الموشكي
أمريكا الساقطة ساقطة لا محالة, فعندما نرى التصريحات بالشذوذ والإنحلال الأخلاقي والقيمي مجاهرة وأمام مرأى ومسمع العالم , هو بداية سقوطهم لأن الله يقول ( وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ) , فليس غريب عليهم هذا الإنحلال , التدمير سيكون على يد المؤمنين الصادقين مع الله, المتمثل اليوم في محور المقاومة.
لقد منحنا الله منهجية قرآنية عظيمة , وقيادة قرآنية عظيمة , فليس كمثلهم في العالم , فلوا تمعنا في ملازم الشهيد القائد (رضوآن الله عليه) وهو يحذرنا من تولي اليهود والنصارى لأن النفسية تفسد من فساد إمريكا وإسرائيل قائلاً (فتكون أنت ممن يظلم نفسه، وممن يظلم البشر جميعاً، وما أوسع هذه الدائرة؛ لأن الله قال عنهم: {وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا} فتصبح – من حيث لا تشعر – شريكاً في كل عملية إفساد تنطلق من أيّ منطقة في هذا العالم نحو بقية البشر، من داخل أمريكا، من داخل إسرائيل، من داخل بريطانيا، من داخل أي منطقة تنطلق منها مؤامرات اليهود؛ فتصبح بتوليك لهم شريكاً في كل عمل سيئ مفسد في هذه الأرض في أي بقعة كانت من الأرض.) فليس غريباً عليهم فهم رأس الإفساد سابقاً وحالياً, فكل عملية إظلال وإفساد وهدم للقيم هي خطوات تمهيدية للفساد العالمي المعلن عنه مؤخراً, وأمام مرأى ومسمع من العالم, مجاهرة بالفاحشة , مجاهرة بتكوين أمة من الظلال, وكأن في هذا النداء, والتصريح الرئيس الأمريكي المعلون بايدن أنهم ( أمة مثلية) , مكاشفة صريحة متجلية للعالم بالفاحشة, وسيشمل عملائهم من زعماء الدول العربية والأوربية وسنرى هذه الكرنفالات في كل الدول المنحلة أخلاقياً , بعد أن هيئة أمريكا وإسرائيل للفساد ولقيود النفس القذرة ورغبات لمنحلين أخلاقياً ويخلق عالم من الشواذ.
أنقاذ العالم من الوحوش الشيطانية البشرية, الذين يتأهبون لخوض معارك نشر الفساد الأخلاقي, بعد أن تحركوا بالحروب الناعمة من خلال وسائل الإعلام المسموعة والمقروئة والمرأية, وعبر منظماتهم يستهدفون القيم والأخلاق وعبر الأساءة للرسول محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) الذي يقول (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) , وعبر إستهداف للقرآن الكريم من خلال إحراقه أمام مرأى ومسمع العالم, لكي يقيسون مدى وعي المسلمين بقدآسة المنهجية الألهية, هم لا يخافون سوى من منهجية القرآن الكريم ومن يتمسكون بالقرآن الكريم, لأنهم يدركون أن الأمة القرآنية من سيقفون عائقاً أمام توجههم للأفساد للأمة العربية ومحاربة المتمسكون بالقرآن الكريم , ولذا هم بسعيهم الدؤوب والمتسارع في إفساد وإظلال شعوب العالم, هم يعرفون متى ينفذون خططهم الإفسادية في العالم.
ولكن هم واهمون بذلك الترويج اللعين, فالأمة القرآنية يقضون في محاربة توجهة أمريكا وإسرائيل الشيطاني, فالتوجهة القرآني هو الذي سيكون العلاج القاطع والمبيد لفيروس (المثلية) , من خلال التحصين الثقافي والإعلامي والسياسي والإقتصادي, وبمختلف الوسائل فعندما يعلنون أنهم (أمة مثلية) , نحن نعلن أننا أمة قرآنية وماأوحجنا للتحرك القرآني والوعي القرآني والتسلح بالقرآن والسير على طريق القرآن, ومحاربة كل التوجهات الشيطانية , فشعارنا أساس تحركنا إعلاء كلمة الله والموت لكل الكيانات الصهيونية والإمريكية والنصر لمنهجية الله, ولينصرن الله من ينصرة.