الخبر وما وراء الخبر

منظمات قتل الإنسانية

15

بقلم// فاطمة الشامي

يستثمرون الحروب لتنمو تجارتهم في إبادة البشرية،تحت منظمات لاتملك أيَّ إنسانية غير استغلال الإنسان الضعيف في لقمةِ عيشه لمصالحهم ؛لأنهم تُجار حروب،نفاق الإنسانية للمنظمات الصهيونية يُظهر الحقيقة البشعة في بلدنا،فحين يتيتم الطفل بسبب حروب عبثية ظالمة،وحين يقتل، وحين يجوع ويعاني المرض، حين يصاب بالخوف والهلع،تصمت الإنسانية
ويموت ضميرها فقط لأن هذا الطفل هو يمني الموطن.

يتغنون بكل بجاحة أمام وسائل الإعلام مترنمين بنغمة حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الإنسان،لكن في أرض الواقع لم يعيدوا حقوق أي طفل، أو يصونوا عرض امرأة ويعطونها حقها،هذا هو نفاق الإنسانية فلو كان الطفل يُقتل في إحدى دول الغرب أو في إسرائيل لقامت الدنيا ولم تقعد، فقط لأن الطفل ليس يمني أو عربي،نفاق علني قبيح، يستثمر الإنسانية لجنيَّ المال فقط،لايهمه الأرواح التي تزهق ولا الأُسر التي تباد ولا الأرض التي تحرق
بحصار الجوع والمرض، فقط منظمات حقوق الإنسان للغرب أما للعرب فهي منظمات قتل الإنسان، لأن الأمريكي والإسرائيلي وكذا البريطاني لايعتبرون اليمني والعربي إنسان يستحق الحياة.