المقاومة الفلسطينية: مخطط تقسيم الأقصى إعلان حرب
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أن ما قدمه المجرم “الإسرائيلي عميت هليفي” من مخطط لتقسيم الأقصى يمثل إعلان حرب وصاعق تفجير تتحمل حكومة المتطرفين التداعيات الكارثية المترتبة على تنفيذه، فشعبنا ومقاومته لن يقبلوا بهذا العدوان مهما بلغت التضحيات.
وشددت فصائل المقاومة في تصريح صحفي، مساء الخميس، على أن هذا الإجرام الصهيوني المتواصل من كافة المكونات الصهيونية هو جزء من المخططات الممنهجة الهادفة لتقسيم الأقصى وتهويده وفرض السيطرة والسيادة عليه، وهذا يدق ناقوس الخطر مما يستوجب ويدفع الأمة أجمع لتحمل مسؤولياتها تجاه ما يخططه الصهاينة تجاه القدس والمسجد الأقصى.
ودعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى تعزيز الرباط في ساحات الأقصى وتصعيد كل أشكال الاشتباك والمواجهة للتصدي لعدوان الاحتلال وتدفيعه ثمن ممارساته الإجرامية ضد شعبنا والمسجد الأقصى وخاصة بالعمليات البطولية في قلب الكيان.
وبحسب وسائل إعلام العدو فقد بدأ مؤخرا عضو كنيست الاحتلال “عاميت هليفي” ببلورة خطة لتقسيم المسجد الأقصى، تتمثل في السيطرة على قبة الصخرة وتحويلها إلى مكان للمستوطنين بالإضافة للمنطقة الشمالية من باحات الأقصى.
كما تشمل الخطة السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى عبر جميع البوابات وعدم الاكتفاء بباب المغاربة، بالإضافة إلى إلغاء الوصاية الأردنية على المسجد الأقصى وإلغاء أي مكانة للأردن على الأماكن المقدسة.