السفارة الإيرانية بصنعاء تُحيي ذكرى رحيل قائد الثورة الإسلامية الإمام الخميني
أحيّت سفارة الجمهورية الإيرانية في صنعاء اليوم الأحد، الذكرى الـ34 لرحيل مؤسس وقائد الثورة الإسلامية الإمام روح الله الموسوي الخميني.
وفي كلمته خلال الفعالية، جدد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، العزاء للجميع في ذكرى رحيل مجدد الدين روح الله الخميني الذي كان له الأثر البارز في توحيد الأمة بعد أن حاول الأعداء إضعافها وهلاكها.
وأشار إلى أن الإمام الخميني، أعاد بالأمة إلى نصابها بعد أن ضاعت ردحاً من الزمن في الخلافات البينية، موضحاً أن الإمام الخميني جاء في ظل أوضاع مأساوية واستطاع أن يحرك ضمائر الشعوب ويعيد الأمة إلى مكانتها بجمع وحدتها ولم شملها.
ودعا العلامة شرف الدين إلى قراءة أفكار وتوجهات الإمام الخميني الذي تعرض للظلم وإلحاق الأذى وإلصاق الشبهة والتهم إليه نتيجة مواقفه في مواجهة الاستكبار الصهيوني الأمريكي الغربي، لافتاً إلى أن صبره وتضحيته أتت ثمارها اليوم في مواجهة الأعداء بكل ثبات وعزة وكرامة.
من جانبه، اعتبر نائب رئيس مجلس الشورى – رئيس مجلس التلاحم القبلي ضيف الله رسام، إحياء ذكرى رحيل الإمام الخميني، فرصة لاستذكار مواقفه ودوره في إيقاظ ضمير الأمة لمواجهة قوى الاستكبار والطغيان.
ودعا القبائل العربية إلى الإطاحة بالأنظمة العميلة والخائنة التي ارتهنت لقوى الاستكبار العالمي وطبّعت مع العدو الصهيوني.
بدوره، تحدث رئيس ملتقى التصوف الإسلامي العلامة عدنان الجنيد، عن مناقب الإمام الخميني الذي يُعد شخصية عالمية شمولية استثنائية، جمعت فيه الصفات العالمية والخصال العظيمة.
ووصف الإمام الخميني، بالحاكم العادل والمعلم الفطن والسياسي المحنك والمثقف الواعي والملتزم العصامي والصادع بالحق وصاحب عقل كامل ورجل زاهد.
واستعرض العلامة الجنيد، جانباً من مسيرة حياة الإمام الخميني، وسلوكه وأخلاقه وبداية انطلاقته وثقته بالله تعالى وتوكله عليه وصفاته وفضائله وعزة نفسه، لافتاً إلى أن من عظيم أخلاقه إكرام كل من وفد إليه ومناصرة المستضعفين والمظلومين.
تخلل الفعالية عروض عن مسيرة حياة الإمام الخميني وبرنامجه اليومي وخطاباته المختلفة والثورة الإسلامية في إيران وذكرى وفاته، وقصيدة للشاعر هادي الرزامي، وأنشودة لفرقة أنصار الله بعنوان (خمينيون).