مأرب.. مسيرات حاشدة في الذكرى السنوية للصرخة
شهدت محافظة مأرب اليوم الأربعاء، أربع مسيرات جماهيرية حاشدة إحياء للذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
حيث خرج أبناء المديريات الغربية في مسيرة جماهيرية بساحة صرواح، مرددين شعار الحرية والعزة والبراءة من أعداء الأمة، ومواجهة قوى الشر والاستكبار العالمي، ورفض الهيمنة والوصاية الأمريكية والصهيونية في اليمن والمنطقة.
وفي المسيرة أكد محافظ مأرب علي طعيمان أهمية ذكرى الصرخة التي صدع فيها الشهيد القائد بالحق، في مرحلة كانت الأنظمة العملية ترسخ ثقافة الصمت والسكوت بدلا عن ثقافة الجهاد والقول السديد والجهر بالحق.
وأشار إلى أن الشعار أفشل مشاريع الهيمنة والوصاية الأمريكية في اليمن وفضح العملاء والتكفيريين، وشعارات الديمقراطية والحرية الزائفة للولايات المتحدة، وثبًت بوصلة العداء تجاه العدو الحقيقي الأمريكي والصهيوني.
كما شهدت مديرية الجوبة مسيرة جماهيرية لأبناء مديريات مربع مراد وبني عبد، رفعت خلالها الجماهير المحتشدة الشعارات المؤكدة على التمسك بالمشروع القرآني والسير على نهج الشهيد القائد في مواجهة مؤامرات ومخططات أعداء الأمة العربية والإسلامية وعملائهم ورفض الوصاية والهيمنة.
وفي المسيرة أكد وكيل المحافظة سعيد بحيبح أهمية إحياء ذكرى الصرخة، في وجه الطغاة والمستكبرين وإفشال مخططاتهم الإجرامية التي تستهدف اليمن أرضاً وإنسانا، وتعزيز الاصطفاف والبذل للدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله حتى تحقيق النصر.
فيما أشار الناشط الثقافي مصطفى صباح، أن الصرخة لم تعد حكراً على تيار واحد، بل أصبحت شعارا لكل الأحرار في مواجهة الطغيان الأمريكي، مشيراً إلى أن الصرخة مقدمة الثقافة والتوعية والتعبئة لمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، ومواجهة قوى الاستكبار العالمي.
كما خرج أبناء مربع الجدعان في مسيرة حاشدة بمديرية مجزر، رفعوا خلالها الشعارات والعبارات المناهضة للسياسات الأمريكية.
كما أحيا أبناء مديرية بدبدة المناسبة بمسيرة حاشدة، ردد المشاركون فيها شعارات الحرية والبراءة من اليهود والنصارى.
البيانات الصادرة عن المسيرات بمحافظة مأرب، أكدت أن الشعار كسر حاجز الخوف وحالة الصمت المطبق في أوساط الأمة وهو سلاح وموقف ضد الأعداء وأعاد تصويب بوصلة العداء إلى العدو الحقيقي للأمة “أمريكا وإسرائيل” كما حصن الأمة من أي اختراق.
وأشارت البيانات إلى أن المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية سلاح فاعل ومؤثر على الأعداء، ومن ثمارها وقف دعم الأمة لعدوها بالمال، مشددة بأن المقاطعة عامل أساسي في بناء الأمة ونهضتها الاقتصادية فهي تدفعها إلى الإنتاج والاكتفاء الذاتي بدلا من الاعتماد على ما يأتيها من الأعداء.
كما أكدت البيانات أن الشعب اليمني لن يسكت عن استمرار العدوان والحصار ونهب الثروات الوطنية والاحتلال، وسيتصدى للعدوان بكل قوة وصلابة وعزيمة وبأكثر مما كان يتوقعه الأعداء.
وشددت البيانات على أن الشعب اليمني على أتم الجهوزية لكل الخيارات التي سيوجّه بها قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأوضحت البيانات أن ما يحصل في المحافظات المحتلة جزء من مؤامرات الأعداء الرامية إلى تقسيم البلد وتجزئته، معتبرة أدوات العدوان بكل مسمياتهم إنما يمثلون إرادة المحتل وينفذون مخططاته التي تستهدف البلد ووحدته وسيادته واستقلاله وليس لهم علاقة بالشعب اليمني.
وجددت البيانات التأكيد على وقوف الشعب اليمني إلى جانب حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وغيرها من البلدان الإسلامية، مشددة بأن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية والأولى للأمة.