جهود قبلية تنجح في إنهاء قضية قتل في صنعاء
نجحت جهود قبلية بإشراف عضو المجلس السياسي الأعلى رئيس المنظومة العدلية العُليا محمد علي الحوثي ونائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ووزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي، اليوم الخميس، في إنهاء قضية قتل بين آل العبيدي من محافظة البيضاء وآل المروني من آنس بمحافظة ذمار.
وخلال الصلح أعلن أولياء دم المجني عليه صالح عمر العبيدي العفو عن الجاني عبدالجبار المروني لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وفي الصلح، أشاد نائب رئيس مجلس الشورى رسام، وأمين العاصمة عُباد بعفو آل العبيدي من قبائل البيضاء عن الجاني من آل المروني والذي يعكس أخلاقيات اليمنيين ويعبر عن إرادتهم ووحدتهم واستعدادهم الوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدوان.
وأكدا أن الصلح القبلي في القضية التي استمرت أربع سنوات، يترجم توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين ومعالجة القضايا المجتمعية وتثبيت اللحمة بين القبائل وإجراء الصلح.
من جانبه ثمن رئيس لجنة قضايا الثأر الشيخ محمد الزلب، عفو آل العبيدي عن الجاني من آل المروني، والذي يُجسد توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي على الواقع وفي إطار حل قضايا الثارات التي يرعاها رئيس المنظومة العدلية العليا محمد علي الحوثي.
وقال “نرفع الراية البيضاء لأولياء الدم من آل العبيدي من مشايخ وقبائل البيضاء على عفوهم الشامل والكامل لوجه الله عن الجاني من آل المروني، والذي يعكس تسامح أبناء ذمار والبيضاء وتساميهم عن الجراح والتوجه للعدو الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً”.
وأكد الشيخ الزلب أن قائد الثورة يُعول على قبائل ذمار والبيضاء في إفشال مخططات العدوان، مشيداً بكل من ساهم وشارك في تقريب وجهات النظر بين آل المروني وآل العبيدي وصولاً إلى حل القضية وإغلاق ملفها إلى الأبد.
فيما عبر اللواء عبدالرزاق المروني ووكيل أول محافظة ذمار المروني، عن الشكر لأولياء الدم من آل العبيدي في محافظة البيضاء وعفوهم عن الجاني، ولجنة الوساطة وكل من ساهم من مشايخ ووجهاء اليمن وجهودهم في إنهاء القضية.