خوفا من رد المقاومة.. كيان العدو يفتح الملاجئ ويغلق المطارات والطرقات
اتخذ كيان العدو الصهيوني سلسلة إجراءات خوفا من رد المقاومة على جريمة اغتيال ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي مع زوجاتهم وعدد من أبنائهم بغارات جوية استهدفت قطاع غزة فجر اليوم.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم الثلاثاء، أنه تقرر تحويل حركة الطيران في مطار اللد “بن غوريون” في “تل أبيب” وسط كيان الاحتلال لمسارات شمالية بديلة.
كما كشفت وسائل إعلام العدو أن ما وصفته بـ “قيادة الجبهة الداخلية” “طلبت من مستوطني الجنوب الدخول إلى الملاجئ بعد انطلاق عملية درع وسهم”، حسب تسمية العدو.
وذكرت القناة 12 العبرية أن سلطات “بات يام” و”ريشون لتسيون” و”يافني” القريبة من “تل أبيب” أعلنت فتح الملاجئ بسبب الوضع الأمني
وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن إغلاق طرق في الجنوب أمام حركة السيارات وإغلاق الشواطئ في منطقتي “زيكيم” و”نيتسانيم” القريبة من غزة، خوفاً من الصواريخ المضادة ونيران القناصة، كذلك تم تعليق الدراسة والأنشطة التربوية والترفيهية حتى مسافة 40 كلم من قطاع غزة.
كما تم وقف حركة القطارات بين عسقلان وسديروت في غلاف غزة، فيما نشرت قوات العدو ملاجئ محصنة متنقلة في مستوطنات غلاف قطاع غزة، فيما تم إغلاق الشواطئ في أشكلون وأشدود خوفا من رد المقاومة الفلسطينية.
وحثت قوات العدو السلطات في مستوطنات غلاف غزة على تفعيل خطة لإخلاء سكان غلاف غزة.
إلى ذلك قال المتحدث باسم “جيش” العدو إنّ رئيس الأركان يجري جلسة لتقييم الوضع مع قادة القيادة الجنوبية.
ونشر جيش العدو “بطاريات القبة الحديدة في مناطق إضافية” تحسبا لأي تصعيد.
وبحسب العديد من وسائل الإعلام العبرية، فإنه تم نشر القبة الحديدية قرب حدود لبنان والجولان السوري المحتل تخوفا من إطلاق صواريخ المقاومة.
ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ثلاثة من شهدائها القادة المجاهدين الذين ارتقوا مع زوجاتهم وعدد من أبنائهم جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر اليوم.
