الخبر وما وراء الخبر

الرئيس الإيراني يصل دمشق

5

وصل الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، إلى مطار دمشق الدولي في زيارة رسمية لسوريا تستغرق يومين.

واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد السيد رئيسي وجرت للرئيس الإيراني مراسم استقبال رسمية لدى وصوله إلى قصر الشعب، ثم عزف النشيدان الوطنيان للجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية، بعد ذلك جرى استعراض حرس الشرف، وصافح الرئيسان بشار الأسد وإبراهيم رئيسي أعضاء الوفدين الرسميين.

ويرافق الرئيس الإيراني وفد وزاري سياسي واقتصادي كبير، وسيجري مع الرئيس السوري مباحثات سياسية واقتصادية موسّعة، يليها توقيع عدد من الاتفاقيات.

وخلال زيارته إلى سوريا التي تستغرق يومين، سيناقش الرئيس الإيراني والوفد المرافق له سبل تعزيز وتقوية العلاقات السياسية وتوسيع التعاون الاقتصادي مع كبار المسؤولين السوريين، كما سيحضر اجتماعا مشتركا بين رجال الأعمال الإيرانيين والسوريين، ويلتقي الإيرانيين المقيمين وكذلك سيزور الأماكن المقدسة في سوريا.

وكان الرئيس الإيراني قد أكد، أمس الثلاثاء، في مقابلة مع قناة الميادين أن علاقات بلاده مع سوريا استراتيجية وعميقة مبيناً أن زيارته إلى دمشق تأتي في إطار ترسيخ هذه العلاقات وتطويرها في كل المجالات.

وشدد السيد رئيسي في مقابلة مع قناة الميادين بثت اليوم على استعداد بلاده للتعاون مع سورية فيما يتعلق بعملية إعادة الاعمار وقال : يجب أن تبدأ هذه العملية سريعاً وأن يعود المهجرون إلى وطنهم وتعود الأوضاع إلى طبيعتها.

وأوضح أن بلاده دعمت الدولة السورية منذ بداية الحرب عليها في مواجهة التكفيريين والإرهابيين وقال: “الأمريكيون والصهاينة علقوا آمالاً كثيرة على أن سوريا ستنهار وأنهم سيكسرون خط المقاومة الأمامي”.

ورحب رئيسي بعودة العلاقات بين سوريا وبقية دول المنطقة داعياً إلى مغادرة القوات الأمريكية المتواجدة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية فوراً.

ولفت رئيسي إلى أن بلاده تمد يد الصداقة والتعاون لأي بلد يريد التعامل معها سواء في منطقتنا أم خارجها معرباً عن استعداد بلاده للانضمام إلى مجموعة بريكس وقال: “ندين الأحادية والتفرد الأمريكي ونعتقد أن بلدان العالم لا تختصر بثلاثة أو أربعة تعد نفسها حاكمة العالم”.

وتابع رئيسي: “كان يجب أن نفضح كذبة محاربة الأمريكيين للإرهاب وأن يعلم العالم أنهم هم الذين يديرونه.. كانوا يتصورون أنهم باغتيال الحاج قاسم سليماني سيقضون على نهجه لكنه أصبح مدرسة لشباب المقاومة في المنطقة”.