أمريكا … ذرائعها الواهية وسقوط الأقنعه
بقلم / محمد خالد الحبسي
التحرك الأمريكي في المنطقة بوتيره متواصلة لايخفى على أحد لاسيما مايجري اليوم في السودان من صراع بين مايسمى قوات الدعم السريع والجيش السوادني والذي تدعمه قوى خارجيه فأمريكا هي وراء كل الصرعات الحاصلة في المنطقةوفي كثير من الدول العربية فتحركها للتعزيز بالجنود الأمريكيين في قاعدة لها بجيبوتي وإجلائها لرعاياها في السوادن وأيضا تحركها في المنطقة خير شاهدا على ذلك وذلك بغرض السيطرة على البحر الأحمر ومضيقه وإنشاء القواعد الأمريكية على ساحل البحر الأحمر والجزر الموجودة على ساحله
وعلى مستوى الواقع الذي نعيشه نحن اليمنيون فمشروع التمزيق عبر زرع أدوات لها تسعى لتنفيذ مخططاته والإستمراريه في نهب الثروة الوطنية والإستغلال لها وخلق المعاناةلدى اليمنيين وليس هذا وحسب فمشروع الصراع بين أدواتها في الجنوب لازال قائما وأيضا وقوفها عائقا للسلام وعدم قبولها لمطالب صنعاء الذي هي مطالب إنسانية وهي رفع الحصار وإيقاف العدوان وفتح مطار صنعاء والتعويض وفتح ميناء الحديدة كونه الشريان للمحافظات اليمنية، فالمعاناة التي يعانيها شعبنا العزيز والأوضاع الإقتصادي التي يمر بها تحكي ذلك وماحصل في حادث التدافع بالعاصمة صنعاء شاهدا على أن العدوان يتحمل تبعات ذلك فهو المسؤول عن المعاناة التي تحصل من خلال إصراره في عدم الإلتزام بالشروط المعلنه عنها للهدنه والتمادي في المماطله لها
وأمام هذه الفرصة التي منحهم إياها قائد الثورة يحفظه الله والذي قال:«هم أمام فرصة إن ضيعوها فسيندمون» سرعان ماشعروا بالخطر.
فمساعي واشنطن مستمرة وهي من تسعى أيضا لإفشال بنود الإتفاق الذي جرى خلال زيارة الوفدين السعودي والعماني إلى صنعاء فصنعاء هي #عاصمة القرار والرسالة التي أوصلها وزير الدفاع اللوء الركن محمد ناصر العاطفي من الساحل الغربي خلال الزيارة العيدية لأبطال الجيش واللجان الشعبية في محور حيس حيث صرح قائلا: قواتنا اليوم في جهوزية عالية أكثر من أي وقت مضى لفرض معطيات عسكرية وقتالية نوعية وأيضا قال: إن أراد العدوان السلام فنحن أهل له، وإن أرادوا التصعيد فنحن مستعدون وجاهزون للعمليات الهجومية، ولما هو أكبر من ذلك.
هذا مايشير اننا على درجة عالية من الأستعداد لخوض أي معركة قادمه بإذن الله فنحن لن نقف مكتوفي الأيدي والقوات البحرية فالبحر لهم بالمرصاد معا تطور سلاح البحرية ودخول زوارق وصورايخ بحرية جديدة الخدمة من خلال ماتم عرضه خلال العروض العسكرية في الحديدة وفي ذكرى ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر فإن أرادوا السلام المشرف والحقيقي فنحن أهل السلام وإن أرادوا الحرب فقد عرفوا طيلت ثمانية أعوام بسالتنا وقتالنا وقوتنا وصبرنا وإستبسالنا فالقادم سيكون أعظم وأشد مما يتوقعوه وصدق الله القائل (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيل)