الخبر وما وراء الخبر

حل قضية قتل بين آل الملكي وآل الحبيشي بإشراف محمد علي الحوثي

34

نجحت وساطة قبلية أشرف عليها عضو المجلس السياسي الأعلى- رئيس المنظومة العدلية محمد علي الحوثي، في إنهاء قضية قتل بين آل الملكي من مديرية بني حشيش محافظة صنعاء وآل الحبيشي من محافظة إب.

وفي الصلح الذي قادته لجنة حل قضايا الثارات ممثلة برئيس اللجنة الشيخ محمد الزلب، أعلن أولياء دم المجني عليها سمية علي عبد الله الملكي عفوهم عن الجاني يوسف فيصل الحبيشي لوجه الله وتشريفا للحاضرين.

وثمن عضو المجلس السياسي الحوثي موقف قبائل بني حشيش بشكل عام وأولياء دم المجني عليها من آل الملكي بشكل خاص في العفو عن آل الحبيشي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات بما يجسد مبدأ التسامح والأخوة.

وأكد أن العفو يجسد أصالة وعراقة القبيلة اليمنية بشكل عام وقبائل بني حشيش بشكل خاص الذين لهم دور وطني مشرف في مواجهة العدوان والدفاع عن الأرض والعرض.

وأشار محمد علي الحوثي، إلى أهمية معالجة مختلف قضايا الخلافات والنزاعات وتجسيد توجه قيادة الثورة لحل النزاعات بطرق أخوية، لافتاً إلى أن ما يتعرض له اليمن من مؤامرات خارجية يحتم على الجميع توحيد الصف ولم الشمل ونبذ الخلافات، وجعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

ونوه بجهود لجنة الوساطة والمشايخ الذين ساهموا في حل القضية، ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية في إصلاح ذات البين.

من جانبه، أشاد الشيخ محمد الزلب بموقف أولياء الدم في العفو وإنهاء القضية، ما يعكس كرم وشهامة أبناء مديرية بني حشيش، داعياً الجميع إلى المساهمة في حل الخلافات لتفويت الفرصة على الأعداء الذين يسعون لزرع الفتنة بين أبناء الوطن.

فيما أكد أولياء الدم أن العفو يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة في تعزيز قيم التسامح والصفح وإصلاح ذات البين، وإرساء ثقافة التسامح والأخوة خاصة في ظل ما يمر به الوطن من عدوان.

بدورهم، أشاد المشايخ بهذه المواقف القبلية الأصيلة التي تغيض الأعداء كونها تعزز وترسخ مبادئ الأخوة وتنهي الخلافات التي يراهن عليها العدو ويسعى لنشرها في أوساط المجتمع.

وثمنوا جهود لجنة الوساطة وكل من سعى وساهم في لم الشمل وإنهاء القضايا المجتمعية بطرق أخوية، مشيدين بموقف آل الملكي وقبائل بني حشيش في العفو وأغلاق ملف القضية.

حضر الصلح عدد من المشائخ والوجهاء.