على ابواب عيد الفطر
بقلم// محمد صالح حاتم.
ايام تفصلنا عن عيد الفطر المبارك، ويرحل عنا شهر رمضان مأسوف عليه، على أمل أن يعود ونحن في احسن حال..!
خلال شهر رمضان بداءنا نشعر بالخير والبر والاحسان، وصلة الاقارب والارحام، وتفقد الفقراء والمساكين والايتام والمحتاجين…
فهل نكتفي بما قدمناه خلال شهر رمضان وماهو الواجب علينا ونحن على مقربة من العيد؟
ثمة اسئلة علينا جميعا الاجابة عليها، فالاوضاع الاقتصادية في البلد صعبة عند الجميع، فلايوجد احد لم يتضرر ولم يتأثر من الحرب والعدوان والحصار إلا تجار الحروب الذين استفاد منها.
فكسوة العيد اصبحت من المستحيلات، نظرا لارتفاع اسعارها، فالكثير من الاسر غير قادرة على كسوة ابنائها وبناتها، وتكتفي بغسل ثيابها البالية، وهنا يجب على الجميع التعاون والانفاق لشراء كسوة العيد لابناء الفقراء والمساكين والايتام وأبناء الشهداء والمرابطين في الجبهات، وأن تكون من الصناعات المحلية وهي كثيرة والتي ظهرت وانتشرت في الأونة الاخيرة مشغولات الاسر المنتجة وهي ذات جودة وخامة ممتازة.
وعلى الحكومة أن تعمل على رقابة اسعار الملابس والاحذية، وان تضبط اسعارها، وأن لاتترك المواطن فريسة للتجار.
فالعيد رغم أنه فرحة وسعادة، إلا انه اصبح في وقتنا الحاضر يأتينا محملا بالهموم والاحزان احيانا، بسبب الظروف المادية الصعبة والاوضاع التي تمر بها بلادنا اليمن ومعظم بلدان العالم العربي والاسلامي…
فلاتحرموا الاطفال من فرحة العيد، تلمسوا الفقراء والمساكين والايتام والمحتاجين واكسوهم، تذكروهم، لاتنسوهم من كسوة وجعالة العيد..
ازرعوا البسمة على وجيه الاطفال من الفقراء والمساكين…..