تجربة الروبل الروسي وفرصة مجموعة بريكس

بقلم// محمد أحمد البخيتي

الدولار سر الهيمنة الامريكية المطلقة فلولا الدولار لما آستمرت الولايات المتحدة الامريكية في عنجهيتها وتصرفاتها الرعناء التي تطال كل شعوب العالم آما عن طريقه عقوباتها الإقتصادية المجحفة او حروب وكلاءها العسكرية ـ وأما بالنسبة لقوتها العسكرية فهي أوهن من بيت العنكبوت وأضعف من أن تخضع شعب من الشعوب وما الهزائم التي منيت بها الولايات المتحدة الامريكية في كوبا وفيتنام والصومال إلا دليل على ان النفوس التواقة للحرية و الإرادة الصلبة لا يمكن لإعتى الجيوش ولاكبر الترسانات ولإحدث الاسلحة أن تكسرها او تخضع أصحابها فلا قوة امريكا العسكرية كسرت احرار الصومال ولا أوهنت عزائم ابطال الفيتنام ولا انتصرت امام المقاومين الكوبيين

فمتى ما امتلكت مجموعة بريكس وكل الدول التي تطالها العقوبات الغربية والعنجهية الامريكية بما فيها الصين وروسيا والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا وكوريا وايران كدول مناهضة لعنجهية السبع وتمتلك كل مقومات الإكتفاء بما تمتلكة من ثروات طبيعية ومنتجات زراعية ودوائية وصناعية وتجارية وكثافة سكانية اذ يبلغ عدد سكانها ما يقارب ربع سكان العالم التي لو امتلكت العزيمة والجرأة على إنهاء هيمنة الدولار على الإقتصاد العالمي فيمكننا قول انها بريكس وايران وكوريا نجحت في :-
ـ تحقيق التوازن العالمي للاقتصاد.
ـ انهاء هيمنة الولايات المتحدة الامريكية على السياسة المالية.
_إنهاء سياسة حكم القطب الواحد

ابتداء ببيع منتجاتها بالذهب الخام او بعملة غير الدولار مالم وإن إنتصرت روسيا في محور من المحاور العسكرية او كسبت الصين ملف من الملفات السياسية او استطاعت التاثير على حليف من حلفاء الولايات الامريكية اوحققت تقدما في المجال التكنولوجي واستطاعت كل من الهند والبرازيل وجنوب افريقيا تحقيق تقدم في نموها الإقتصادي سواء كان ذلك في المجال الزراعي او الصناعي او غيرة من المجالات ولا زال البديل لمنتجاتها الدولار الامريكي فقراراتها ستضل مرهونة بالخضوع لإمريكا مالم تعزم دون خوف او تردد على ٳنهاء التعامل بالدولار ولنا في قرار روسيا لبيع غازها بالروبل الروسي تجربة يجب إن تستلهمها كل الدول المناهضة للهيمنة الامريكية فسر قوة امريكا في هيمنة الدولار لا في قوتها العسكرية ومتى ما سقط الدولار فستسقط الهيمنة وينتهي نظام الحكم الإحادي ولإضعاف عدوك يجب التركيز على مصادر قوته ونقاط ضعفة.