كوريا الشمالية تكشف قدرتها في إرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء
قالت كوريا الشمالية إن نجاحها في مجالات الصناعات الفضائية بما في ذلك صناعة المحركات عالية الدفع، قد وفر للبلاد “ضمانا موثوقا” لإطلاق الأقمار الصناعية متعددة الوظائف إلى المدار.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الاثنين، بأن نجاح بيونغ يانغ في تطوير محرك دفع عال لصاروخ حامل للأقمار الصناعية، يوفر “ضمانا ثابتا” لإطلاق أقمار صناعية مختلفة ووضعها في مداراتها.
وقال نائب مدير الإدارة الوطنية لتطوير الصناعات الفضائية، بارك كيونغ-سو، في مؤتمر صحفي عقده في أمس الأحد: إن بلاده التي تصنع القمر الصناعي وتطلقه، تدفع بقوة مشاريع تطوير الفضاء تحت قيادة موحدة، وتستمر في توسيع إنجازاتها بصورة ملحوظة.
وذكر أن كوريا الشمالية أحرزت تقدما مستمرا في مشاريع تطوير أقمار صناعية متعددة الوظائف وعالية الأداء، مشيرا إلى أن بيونغ يانغ انضمت إلى معاهدة الفضاء الخارجي، ومعاهدة التوثيق في يومي 5 و10 مارس عام 2009.
وأضاف: “بصفتنا عضوا في معاهدة الفضاء الخارجي ومعاهدة التوثيق، يمكننا ممارسة حقوق دولة ذات سيادة في مجال استكشاف الفضاء واستخدامه، وأنشطتنا الفضائية مكفولة بموجب القانون الدولي”.
وأعلنت كوريا الشمالية في وقت سابق أنها أطلقت مركبة تحمل قمرا صناعيا تجريبيا في قاعدة “سوهيه” لإطلاق الأقمار الصناعية في تشولسان بإقليم بيونغان الشمالي في يوم 18 ديسمبر العام الماضي.
وأكدت بيونغ يانغ أنها تخطط لاستكمال الاستعدادات لأول قمر صناعي للاستطلاع العسكري بحلول أبريل عام 2023.
المصدر: يونهاب
