الخبر وما وراء الخبر

البطش: اجتماع “العقبة” تمهيد لحملة مسعورة ضد المقدسات ولتمرير ممارسات العدو بحق الأسرى

16

اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، أن اجتماع “العقبة” يأتي لتمرير ممارسات العدو بحق الأسرى وتمهيدا لحملة مسعورة من التهويد للمقدسات.

وفي كلمته خلال افتتاحية اللقاء الوطني الذي تنظمه الفصائل الفلسطينية والمكونات الشعبية والمدنية رفضاً للاجتماع الأمني في العقبة، قال البطش: إنّ اجتماع “العقبة” يأتي كعربون صفح عن جرائم المحتل بحق أهلنا في نابلس وجنين وغطاءً لكل الممارسات القمعية والعنصرية بحق أهلنا في الداخل المحتل الصامد، ولتمرير ممارسات الاحتلال بحق أسرانا الأبطال في سجون العدو، وتمهيداً لحملة مسعورة من التهويد لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

وأضاف: “نرفض هذا اللقاء الأمني ونُدين المشاركة فيه، ونحذر من مخرجاته التي ستكون سيفاً مسلطاً على أهلنا الضفة وغزة وفي أراضينا المحتلة”.

وأشار إلى أن الطريق للحرية يستدعي مناقشة أمننا وحريتنا ومستقبلنا وأن نفكر في استعادة الحقوق لا مناقشة أمن العدو ومستقبله.

وحذّر من انشاء صحوات فلسطينية قد تكون أداة لضرب المقاومة، أو تشكيل ما يسمى “جيش السلام” الذي أرادته بريطانيا في أربعينيات القرن الماضي لإحباط الثورة الفلسطينية.

وتجري في هذه الأثناء قمة “العقبة” أو ما وصفها البعض بقمة العار، خاصة أنها قمة أمنية بحته بمشاركة أطراف عربية و”إسرائيلية” والسلطة الفلسطينية، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بحثاً عن تهدئة الأوضاع في الضفة، مقابل بعض الامتيازات للسلطة وفقا للتسريبات الصحافية.