الخبر وما وراء الخبر

في ذكرى استشهاد الصماد مسيرات حاشدة ورسائل ثلاث

41

بقلم// محمد أحمد البخيتي

وفاء لاهل الوفاء واستجابة لدعوة قائد الشرفاء وثبات على مبادئ من استرخصوا دمائهم من اجل مبادئهم وذوداً ودفاعاً عن من ولو عليهم خرج الشعب اليمني ليؤكد ثباتة على المبادئ التي بذل الشهيد القائد نفسة رخيصة في سبيلها والاهداف التي سعى الشهيد الرئيس لتحقيقها كمبادئ لا يحيد عنها ولا يستبدلها بغيرها وأسس يؤكد المضي عليها دون تغيير او تبديل وفاء لهم ولكافة الشهداء الذين استشهدو على نفس طريقهم ممن يجدد الشعب ولائة لهم وعهدة للمضي على أثارهم واستكمال مشروعهم باسبوع الشهيد وذكرى إستشهاد القائد الشهيد والرئيس الشهيد من منطلق الارتباط الوثيق بهم وإحياء ذكراهم وتخليد اسمائهم وتعريف الاجيال بهم والتعبير عن مدى الحب والمكانة التي نحتوها في قلوب من عرفهم او جالسهم او سمع عنهم وعن مناقبهم خرج الاحرار ليقولو كلمتهم الفصل وليثبتوا لمن يراهن على الوقت بهدف النيل من عزائمهم او وهن معنوياتهم في ذكرى إستشهاد الشهيد الصماد بحشود تبهر الرائي كثرتها وتفزع الاعداء معنويات اصحابها حشود تؤكد الثبات والعزيمة والاصرار وتشعر العدو بالخيبة واليأس والإنهيار حاملة في مضمونها ثلاث رسائل:

اولها نحن هنا ولا زلنا كما عهدتمونا على العهد باقون وعلى نفس طريق الشهداء ماضون حاملين على اكفنا اسلحتنا وعلى رقابنا الوفاء لشهدائنا

وثانيها في قلوبنا هموم أمتنا معلنين تضامننا مع أخوتنا الفلسطينيين حاملين همم رجال البأس الشديد وعزيمة الفولاذ والحديد وثبات الراسيات التي لا يكسرها برودة الجليد ولا تنالها مماطلة العدو ورهانة على الوقت وتوظيف ادواتة مرتزقة الداخل وبلاك ووتر والجنجويد ليصرفنا عن قضيتنا الام قضية فلسطين التي مهما استفحلت شرور العدو ومؤامراتة وبطش أدواتة فلن تصرفنا عنها أو تشغلنا لتحد من أهتمامنا ووقوفنا معها كونها قضيتنا الام التي لن نتخلنا عنها في الماضي ولم نتركها في الحاضر والمستقبل.

وثالثها ليقولوا لإمم الشر واباطرة العصر الدخلاء على الامة الإسلامية اعراب الفتنة بذريعة العروبة وطارئوا الكيانات الذين يظنون أنهم سينتصرون بالوقت ويحققون مالن تحققة لهم عدتهم وعتادتهم وقواتهم وتحالف أمم الشر معاهم لنقول لهم لا زلنا باقون وعلى العهد ماضون وللتغيرات والمستجدات مستعدون ايادينا ممدودة للسلام لا للإستسلام فلا تختبرو صبرنا وتتجاهلو وعيدنا ولا تتغاضو عن تحذيرات قائدنا وإعتبرو بسابقات السنين فمطالبنا حقوق ومرتباتنا من خيراتنا وعواقب تجاهلكم الويل على رؤسكم فلا تتسببوا بدمار بلدانكم بعد تدميركم لوطننا الحبيب فالحرب لو أعيدت إلى واجهة الاحداث فمواطنها ستختلف عن ما قبل وميادينها ستلحق الاضرار بكم وبمن خلفكم وقد أعذر من أنذر.