وريث الكتاب…. في الذكرى السنوية لإستشهاده.
بقلم// صدام حسين عمير
يهيأ الله سبحانه وتعالى للأمة المحمدية من عباده المؤمنين الخلص من ورثت الكتاب وسفن النجاة من يعيد الأمة المحمدية الى القرأن الكريم بعد أن تكون قد أبتعدت عنه لتصبح فريسة للطغاة والمتسلطين من ابناءها او تداعت عليها الأمم الأخرى فهيأ الله سبحانه وتعالى الأمام الحسين بن علي عليهما السلام فخرج لإصلاح أمر أمة جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم أيام الطاغية الفاسق الفاسد يزيد بن معاوية بعد أن كانت أنحرفت عن الدين المحمدي الأصيل ولم يصبح من الأسلام الأ اسمه ومن القرأن الأ رسمه فكانت دماء سيدنا الحسين عليه السلام بعد أستشهاده في ماسأة كربلاء نبراسا للمستضعفين يستضاء به على مر العصور ليعقبه حفيده حليف القرأن الأمام زيد بن علي عليهما السلام والذي خرج ليعيد امة جدة محمد صلى الله عليه واله وسلم الى القرأن الكريم والدين المحمدي الأصيل بعد أن أصبح اليهود مستشارين لمن سموا انفسهم ولاة أمر المسلمين بل وسمحوا لهم بالتطاول على النبي محمدصلى الله عليه واله وسلم في مجالسهم وتستمر العناية الالهية بالامة المحمدية بتهئية سفينة نجاة لها ووريث لكتابه يعيدها الى القرأن الكريم على مر الأزمان و العصور.
وفي عصرنا الحديث والأمة المحمدية ترزح تحت وطأة حكم طغاة متسلطين ذهبوا بها بعيدا عن القرأن الكريم فأصبحت فريسة تتداعى عليها الأمم الأخرى كما تتداعى الأكلة على قصعتها من أجل ذلك هيأ الله سبحانه وتعالى السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله أحد عبادة المؤمنين علم من أعلام الهدى من آل بيت النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم جعله الله عز وجل كسفينة نجاة للأمة المحمدية ووريث لكتابه ليصدع بالحق من أقصى شمال يمن الأيمان و المعروف ابناءها بحب النبي ورهطه داعيا الأمة الأسلامية الى الرجوع الى القرأن الكريم والى الوقوف ضد قوى الطاغوت أمريكا واسرائيل.
لقد كان ظهور المشروع القرأني بقيادة السيد حسين بدرالدين الحوثي في مرحلة حاسمة ومصيرية للأمة الأسلامية عقب أحداث 11 سبتمبر 2001م و مع بداية هيمنة الشيطان الأكبر أمريكا على شعوب الأمة الأسلامية عسكريا وفكريا وثقافيا فأجتاحت أفغانستان ومن ثم العراق عسكريا في حين أجتاحت بقية الشعوب الأسلامية وخصوصا العربية منها فكريا وثقافيا فعدلت المناهج التعليمية والخطاب الديني بهدف أيجاد دين أسلامي يتماهي معها ومع أفعالها الشيطانية المتسلطة.
لقد جاء المشروع القرأني بقيادة السيد حسين بدرالدين الحوثي متحررا من المذهبية والطائفية وجاء ليفك الأغلال و القيود المذهبية والطائفية التي كبلت بها الأمة جاء ليدعوا الأمة الأسلامية الى ما يوحدها ويصلح شأنها من خلال العودة الى القرأن الكريم وجعله منهاجا لها في حياتها كما دعى الأمة الى عدم الخنوع والخضوع لقوى الطاغوت والأستكبار العالمي المتمثل في رأس الكفر أمريكا واسرائيل ووجوب مواجهتها.
بالرغم من كل المبادئ والقيم العظيمة التي يحملها المشروع القرأني بقيادة السيد حسين بدرالدين الحوثي والتي تهدف الى لم شمل الأمة وفق هدى الله لتكون أمة قوية عزيزة لها هوية اسلامية واحدة أمام من يريد أن يذلها ويتسلط عليها من قوى الشر والأستكبار العالمي ، فقد تعرض المشروع القرأني منذ بداية بزوغ نوره لهجمة عسكرية وأمنية وثقافية شرسة من قبل السلطة الظالمة في اليمن ومن قبل الأحزاب والجماعات الدينية المحلية والأسلامية لتصنع لنا تلك الهجمة الشرسة كربلاء ماسأوية جديدة ككربلاء الأمام الحسين عليه السلام تمخضت عن استشهاد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله لتخسر الأمة أحد عظماءها وذلك في أول حروب السلطة الظالمة على المشروع القرأني.
لقد توهمت قوى الطاغوت والأستكبار العالمي أمريكا وأسرائيل والسلطة العميلة الظالمة أنها قد قضت على المشروع القرأنى بأستشهاد قائده فلم يدر بخلد المستكبرين أن الله سبحانه وتعالى من يقف خلف المشروع القرأني لانه سبحانه وتعالى يأبى الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون ليهيأ الله للمشروع القرأني قائد علم من أعلام الهدى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ليكمل ما بدأه الشهيد القائد.
اليوم ونحن نحيي الذكرى السنوية لإستشهاد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله يظهر المشروع القرأني قويا عزيزا شامخا بقوة الله وفضله أمام قوى الكفر والنفاق وبعد تسعة عشر عاما من أستشهاد قائده ووفاء للشهيد القائد يجب علينا أن نحافظ على مشروعه نقيا والعمل على نشره الى جميع أصقاع المعمورة،
اليوم ونحن نحيي الذكرى السنوية لإستشهاد قائد المشروع القرأني نجد أن كل من حاربه اما صريع خائن تحالف مع العدوان ضد بلده او هارب عميل متحالف مع من يشن عدوان على بلده وللعام الثامن على التوالي.