المهندس الحوثي لـ “ذمار نيوز”: مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين ما زال خارج الخدمة وحكومة الإنقاذ لم تعر أي اهتمام به.
أوضح مدير مركز الرصد الزلزالي بمحافظة ذمار المهندس محمد حسين الحوثي أنه من الثابت علميا أن أي منطقة تتعرض لهزه أرضية بقوة خمس درجات وما فوق لا بد أن تتعرض لهزة أرضية مماثلة في المقدار تقريبا خلال فترة أدناها ﭢربعون عاما وأقصاها مائة عام وزلزال ذمار الذي حدث في 13 ديسمبر 1982م، بقوة ست درجات وتسبب في وفاة ٢٥٠٠ شخص تقريبا ودمار أكثر من خمسين ألف منزل دمار متفاوت قد مر عليه حتى الآن أربعون عاما.
وأضاف الحوثي في تصريح خاص لشبكة” ذمار نيوز”: المؤسف في الأمر أن البنية التحتية في اليمن ضعيفة وغير ملتزمة بتطبيق قواعد الحصانة والأمان الزلزالي وعند وقوع زلازل فوق المتوسطة قد يحدث ما لا يحمد عقباه.
وأشار المهندس الحوثي إلى أن مركز رصد ودراسة الزلازل والبراكين ما زال خارج الخدمة ومتوقف عن العمل ليقوم بدوره الوطني والإنساني تجاه أبناء شعبه اليمني ويطلق صافرة الخطر في الوقت المناسب ويسهم في وضع خطط الإخلاء والأيواء والتوعية الزلزالية للمواطنين وللجهات الرسمية لتخفيف المخاطر الزلزالية المحتملة وحكومة الانقاذ الوطني لم تعر بالاً للمركز وأهمية ما يقوم به من أعمال ودراسات تسهم في تخفيف مخاطر الزلازل المحتملة والحد من أضرارها.