وقفة احتجاجية تستذكر شهداء جريمة بوابة مصنع اسمنت عمران في ذكراها السابعة
نظمّت إدارة مصنع أسمنت عمران اليوم السبت، وقفة احتجاجية بالذكرى السابعة لمجزرة طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي ارتكبها باستهداف بوابة المصنع، وراح ضحيتها 15 شهيداً وإصابة العشرات في الثالث من فبراير ٢٠١٦م.
وفي الفعالية أشار نائب مدير المصنع المهندس صالح عمر والمدير الإداري للمصنع محمد العماد، إلى أهمية التذكير بجريمة تحالف العدوان في استهداف موظفي وعمّال المصنع وهم يؤدون واجبهم في خدمة الوطن.
وجددا الاستنكار لمجزرة تحالف العدوان بحق موظفي وعمّال المصنع، وأشارا إلى أن هذه المجزرة، تأتي ضمن سلسلة جرائم ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني منذ ثمانية أعوام.
ولفت عمر والعماد إلى أن الوقفة تأتي لاستذكار تضحيات شهداء مصنع الاسمنت الذين ثبتوا في أعمالهم وتأدية مهامهم المناطة.
واعتبرا مجزرة العدوان في مصنع الاسمنت، جريمة يندى لها جبين الإنسانية وانتهاكاً سافراً للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
وتطرق عمر والعماد، إلى دلالة إحياء هذه الذكرى الأليمة التي تجذرت في وجدان ومشاعر المجتمع لتظل حياة ومسيرة الشهداء وعطائهم حاضر في مواقع العمل والإنتاج في المصنع.
وفي الوقفة التي حضرها مديرا شؤون القبائل عبدالله العسمي والاستخبارات العسكرية العقيد نايف الواري، أشار مساعد مدير عام المصنع – المدير المالي عبدالله الرميمة، إلى أن تحالف العدوان ارتكب مجزرة بشعة باستهدافه عمّال وموظفي المصنع، دون وازع من دين أو ضمير، ضارب بالقوانين الدولية والإنسانية عرض الحائط.
وأكد وقوف قيادة المصنع إلى جانب أسر وذوي الشهداء، وقال “نجدد التأكيد على أن مصنع اسمنت عمران كان وما يزال جزءاً من المقدرات الإنتاجية الوطنية التي تؤدي دورها بكل شفافية وحيادية لخدمة الشعب بعيداً عن الصراعات”.
وطالب الرميمة باسم أسر وذوي الشهداء، الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية بفتح تحقيق في جرائم النظام السعودي خلال فترة العدوان على الشعب اليمني، محمّلا تحالف السعودية كافة المسؤولية القانونية من تعويض لأسر الشهداء وجبر الضرر.
فيما أشار فرع هيئة حماية البيئة بالمحافظة نايف الحايطي، إلى أهمية إحياء هذه الذكرى، لتذكير الجميع بحجم المأساة والجريمة التي تعرض لها موظفو وعمال المصنع خاصة والشعب اليمني عامة، وتلاها آلاف المجازر بحق الشعب اليمني.
بدورها أكدت كلمات أسر الشهداء، أن الشعب اليمني لن ينسى تضحيات الشهداء وسيواصل السير على ذات الطريق حتى تحقيق تطلعاته وتحرير الوطن من دنس الغزاة والمحتلين.
وجددت الدعوة للمجتمع الدولي وأحرار العالم إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه الإرهاب الذي تمارسه أمريكا والسعودية بحق اليمنيين منذ ثمانية أعوام.