متاهة الجـهل محصورة القيام.
بقلم// فاطمة عبدالملك إسحاق
دين جديد بصناعة صهيونية ، خطط أمريكية وتنفيد سعودي خصوصي للمسلمين وليس غيرهم .
فـالدين أعلى مقام يحصل عليه الإنسان في الأرض أو في السماء ، فلا جنة لعالم لا يعرف الدين ولا يؤمن بكتاب الله ونبيه.
مراتب الدنيا لاتقاس عليها منازل الآخرة .
ولا نستطيع أيضاً أن نقول أن كل علماء الدين قد حصلوا على مكانة عالية في الدارين ، فكل الأمور مرتبطة بالقرآن الكريم ، استهداف كلام الله ونبيه محمد صلوات الله عليه وآله ليس من الوقت القريب ، يسخرون كل أوقاتهم في سبيل صنع الأحاديث التي تخدم مصالحهم ثم ينسبوها للرسول الأعظم ؛ لينالوا طائلة ما صنعوه انقضت على كثير من المسلمين بإنها أحاديث نبوية مع أنها لاتتوافق مع كلام الله.
قد تسأل نفسك لما كل ذلك ! ومنذ متى؟
ولنا أن نفكر في الأجابة وأن نبحث عن الأسباب وأن تكون لدينا نباهةدينية
واجتماعية .
صراع ديني الجذور وجحود يهودي يتعرض لاتصالك بالله ليصل لباطن عقلك واختبار مدى تمسكك بالإسلام، يعبثون بمعقداتك ويديرون مسيرة عالمك بشعارات ؛ تهدف إلى طمس الهوية الإيمانية ونزع الخوف من الله ، أن تكون حياتك ومماتك لله هو ما لا يرغبون به أن تجاهد وتتوكل على الله وتنصر أي قائد يرفض الاحتلال الصهيوني في دولة عربية إسلامية يفشل مخططاتهم المرسومة منذ الحروب العالمية.
لما يدعون للسلام ؟وهم صانعي الجرائم لما يسلبون المواطن الفلسطيني سلاحه وأرضه وماله ويستبيحون دمه ويعتقلونه في سجونهم ويجرعونه أنواع العذاب ؟
لأن السلام خدعة يصدقها الجاهلين الذين لا يحاولون الخروج من دوامة الجهل التي تنص على أن :
المحتل هو المنقذ والداعي للسلام وأبن الوطن هو صانع الحروب والعدو الرئيسي، إن فائدة الفتنة الطائفية والمناطقية التي نفذتها بريطانيا في اليمن ؛ هي الاقتتال الداخلي والانشغال عن القضايا الاسياسية .
يختارون الاستحمار والتبعية التي تُخضع الشعوب للاستعمارات الأوروبية لا يميزون بين حق وباطل رغم الوضوح والتأييد الألهي لأنصار الله ودينه، الجهل الذي يجعل من الإنسان إمعة أين نهايته؟
ظلم الجاهل لغيره بعدم تبينه للحقائق تصديق كل ما يأتي به العدو من خلال أبواقه التي تتصنع أعتناقها الإسلام ولا يبحث عن حقيقة ما ينسبونه للطرف الآخر دون تقصي حقيقة ما يحدث .
الطائفية وتعدد المذاهب في البلد الواحد ما هي إلا مخطط يهودي بامتياز وصنع الاختلافات والمناداة بحرية المرأة التي تسعى لتجريد نساء الأمة الإسلامية من الأخلاق والدين هي الغاية التي وهبتها لهم فتيات أصغت لثقافة غربية لا تنتمي للدين الإسلامي ، إن التحرك لمواجهة الحرب الناعمة والحرب الباردة في هذه المرحلة واجبة ويجب على الجميع تحمل المسؤولية ونشر الوعي ومواجهة الثقافات المغلوطة فالمرأة الصالحة هي التي تنشئ الأجيال الجهادية المئتمة لمسيرة القرآن.