إقالة قائد الجيش البرازيلي في أعقاب أعمال الشغب
أقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قائد جيش البر خوليو سيزار دي أرودا بعد أسبوعين على هجمات استهدفت مقار السلطة في برازيليا.
وأعلن وزير الدفاع خوسيه موسيو مساء السبت رسميا إقالة خوليو سيزار دي أرودا الذي كان يقود جيش البر موقتا منذ 30 ديسمبر أي قبل يومين من انتهاء ولاية الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو.
وكان أرودا قد تولى المنصب في 30 ديسمبر، قبل يومين من انتهاء ولاية بولسونارو، وأيدت إدارة لولا تعيينه في مطلع يناير.
وقال موسيو في القصر الرئاسي في بلانالتو “بعد الأحداث الأخيرة… في 8 يناير، هُدِمت الثقة”.
وسيحل محل دي أرودا، الجنرال توماس ريبيرو بايفا (62 عاما) القائد العسكري للجنوب الشرقي منذ عام 2021 وفقا لمصادر في الرئاسة.
يأتي ذلك بعد أن أحدث أكثر من أربعة آلاف من أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو فوضى في العاصمة برازيليا في الثامن من يناير، حيث اقتحموا ونهبوا القصر الرئاسي ومقري الكونغرس والمحكمة العليا.