الخبر وما وراء الخبر

الخارجية الروسية تعتبر انتقادات بوريل للافروف “ضربا من النفاق”

13

اعتبرت وزارة الخارجية الروسية انتقاد رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، “ضرب من النفاق” وسط تصريحاته “العنصرية” الأخرى.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن الخارجية الروسية في بيان، اليوم السبت القول “تصريح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، بشأن مقارنة سياسة الولايات المتحدة وحلفائها تجاه موسكو بتصرفات أدولف هتلر، الذي استشهد به وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي في 18 يناير/كانون الثاني، يبدو نفاقا، خاصة على خلفية التصريحات العنصرية لرئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي، والتي قسمت العالم إلى “حديقة مزهرة” يعيش فيها مليار مواطن من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي على “الغابة” (القسم الآخر من العالم حيث يعيش غير الأوروبيين)، فضلا عن دعم الاتحاد الأوروبي المفتوح لنظام النازيين الجدد في كييف”.

وأشارت الوزارة إلى أنه منذ عام 2014، يقوم الجيش الأوكراني والكتائب القومية المتطرفة بقصف المدن السلمية في مناطق دونباس وخيرسون وزابوروجيه.

وأضافت وزارة الخارجية أن موسكو ترى مرة أخرى كيف تحاول المنظمات الفردية تأجيج الخلافات بين الدول والشعوب المختلفة معًا.

وخلصت الوزارة الى القول : “ندعو أوروبا إلى رفع صوتها لمحاربة معاداة السامية وكراهية روسيا وغيرها من مظاهر السياسات التمييزية ضد بعض الجنسيات والجماعات العرقية”.

يذكر ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قال في 18 يناير، إن الولايات المتحدة شكلت ائتلافا من الدول الأوروبية لحل “المسألة الروسية” بطريقة الإبادة نفسها التي عمل بها أدولف هتلر، مضيفا أن البلدان الغربية “تشن بالوكالة من خلال أوكرانيا حربا ضد بلدنا”.

وكانت التصريحات الصادرة عن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والتي وصف فيها أوروبا بـ “الحديقة” وبقية العالم بـ “الغابة”، قد أثارت انتقادات واسعة، حيث وصف العالم خارج الاتحاد الأوروبي بأنه “أدغال يمكن أن تقوم بغزو الاتحاد”، في تشبيه استحضره من حقبة الاستعمار.