الخبر وما وراء الخبر

734 شهيداً وجريحاً حصيلة ضحايا مخلفات العدوان خلال العام المنصرم

11

كشف المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، اليوم الثلاثاء، إحصائية تفصيلية لضحايا مخلفات العدوان على اليمن خلال العام المنصرم 2022.

وخلال لقاء تشاوري، أوضح المركز التنفيذي في تقريره السنوي للعام الماضي: “إن القنابل العنقودية والألغام من مخلفات قوى العدوان حصدت 244 شهيدا و490 جريحا بينهم أطفال ونساء في عدد من المحافظات، أغلبهم في محافظة الحديدة خلال العام 2022م”.

وكشف التقرير عن استشهاد وإصابة 64 امرأة، واستشهاد 54 طفلا وإصابة 177 آخرين جراء مخلفات العدوان في المحافظات، مبينا أن محافظة الحديدة سجلت أكبر عدد في ضحايا مخلفات العدوان بسقوط 137 شهيدا أغلبهم أطفال و218 جريحا.

وذكر أنه تم اكتشاف وجمع 20 ألفا و252 قطعة من الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب في عدة محافظات، وإتلاف 500 جسم حربي دفعة واحدة، وكذا تنفيذ عمليتي إتلاف لمخلفات العدوان بمحافظة الحديدة.

وبيّن التقرير الذي استعرضه مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة، الإنجازات التي تم تحقيقها بمحافظة الحديدة خلال الفترة الماضية والمتمثلة في مسح وتطهير أكثر من ثلاثة ملايين متر مربع من الألغام والقنابل العنقودية.

وأشار العميد صفرة إلى أن الفرق الميدانية للمركز نفذت أكبر عملية إتلاف لأكثر من تسعة آلاف و700 قطعة شملت ألغاما وقنابل عنقودية ومخلفات أخرى تم جمعها ونزعها من مديريتي الحالي والحوك بمحافظة الحديدة.

وتطرق العميد صفرة إلى التحديات والصعوبات التي تواجه المركز التنفيذي بمحافظة الحديدة والمتمثلة بعدم توفر الإمكانيات والأجهزة والمعدات الحديثة لكشف الألغام والقنابل العنقودية.

وأوضح أن المركز بحاجة لهذه الأجهزة والمعدات كي يستطيع القيام بواجبه الإنساني في تطهير كافة المناطق والمواقع من الألغام والقنابل العنقودية التي خلفها العدوان بالمحافظة.

وطالب مدير المركز التنفيذي، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بسرعة الوفاء بالتزاماتها ووعودها بتوفير الإمكانيات والأجهزة والمعدات الكاشفة عن الألغام والقنابل العنقودية التي تعد من صميم واجباتها الإنسانية.

وخلال اللقاء أشاد وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد حليصي، بجهود المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في تطهير المناطق من الألغام والقنابل العنقودية التي خلفها العدوان بمعظم مديريات المحافظة رغم الصعوبات التي تواجه المركز.

وأكد أن الألغام والقنابل العنقودية، تمثل تحديا حقيقيا لأبناء محافظة الحديدة، والتي سقط على أثرها المئات من الأبرياء بين شهيد وجريح، ما يستدعي توفير الدعم للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام لقيام بدوره في التعامل مع هذه المخلفات الخطرة.

ودعا وكيل المحافظة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية العاملة بالمحافظة إلى الاضطلاع بمسئولياتها ودورها الإنساني تجاه مخلفات العدوان التي تهدد حياة الأبرياء.

وألقيت في اللقاء التشاوري كلمات لمستشار بعثة الأمم المتحدة للألغام ليون لو، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية العاملة بالمحافظة، تطرقت في مجملها إلى المخاطر والآثار التي خلفتها الألغام والقنابل العنقودية على المواطنين.