الخبر وما وراء الخبر

الفصائل الفلسطينية تؤكد أن المقاومة المتصاعدة في الضفة قادرة على الثأر لأطفال فلسطين

11

نعت فصائل المقاومة الوطنية والاسلامية اليوم الاثنين، الطفلة الشهيدة جنى زكارنة التي ارتقت برصاص العدو الصهيوني بدم بارد في جنين ، معتبرةً أن الجريمة نكراء وتستهدف الطفولة والآمنين هو ما يعكس الوجه الحقيقي للاحتلال.

وطالبت الفصائل خلال بيانات نعي منفصلة المقاومة بالضفة للثأر لدماء الشهداء وتفعيل عمليات اطلاق النار ، مناشدةً أبناء شعبنا لمواصلة الاستنفار والترصد للعدو.

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مهدي الشرقاوي، في تصريح صحفي، أن قتل الأطفال واستهداف الآمنين والتخريب والدمار هو الوجه الحقيقي للاحتلال وقادته وجيشه المهزوم.

وشدد على أن المعركة التي دارت الليلة في جنين ووحدة شعبنا ومقاتليه دليل على أن لا خيار سوى المقاومة، ونبرق التحية لفرسان الميدان كتيبة جنين ولواء الشهداء الذين استبسلوا في قتالهم وتصديهم للاحتلال.

بدورها نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيدة الفتاة جنى مجدي عصام زكارنة (16 عامًا)، التي ارتقت بنيران قوات الاحتلال وهي على سطح منزلها، خلال اقتحام مدينة جنين، الليلة الماضية، مؤكدة أنّ استهداف الأطفال جريمة نكراء ولعنة ستلاحق العدو وقادته.

وقالت إنّ المقاومة المباركة المتصاعدة في أنحاء الضفة والقدس، قادرة بإذن الله على الثأر لدماء الشهداء، ولجم عدوان الاحتلال، والانتصار للأقصى، وسيبقى شعبنا بكلّ مكوناته الحاضن الأساسي للمقاومة ورجالها، حتى التحرير والعودة.

وحيت أبطال جنين القسام، الذين تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال للمدينة مساء أمس، وخاضوا معها اشتباكات عنيفة، وندعو أبناء شعبنا لمواصلة الاستنفار والترصد للعدو واستهداف مواقعه ومغتصباته وجنوده ومستوطنيه في جميع أرجاء الوطن.

من جانبها نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيدة الطفلة ” جنى مجدي عصام عساف زكارنة” معتبرة إياها أنها تكشف الوجه القبيح لعدونا الصهيوني المجرم واستمراره في استهداف أبناء شعبنا كافة وبدون تمييز وقتلهم بدم بارد على امتداد ربوع أرضنا المغتصبة.

ودعت لجان المقاومة مقاومينا وثوارنا أن يكون ردهم على جريمة قتل الشهيدة”جنى زكارنة ” بمستوى هذه الجريمة النكراء ليعلم عدونا أن مقاومتنا حاضرة وجاهزة للدفاع عن شعبنا ومواجهة الصهاينة الغزاة وعدم السماح باستمرار قتل أبنائنا واستباحة دمائنا وأعراضنا ومقدساتنا.

واعتبرت حركة المجاهدين استشهاد الطفلة/ جنى زكارنة بمنزلها في مدينة جنين جريمة إعدام بدم بارد تفضح الوجه الصهيوني القبيح الذي يمارس البطش والتغول بحق شعبنا الفلسطيني الصامد، مؤكدة أن الاحتلال واهم إن ظن أن اقتحام مدن الضفة واعتقال المقاومين وقتل الأطفال والنساء سيثني شعبنا ومقاومينا عن مواصلة درب الجهاد والمقاومة، فدماء الشهداء لاتذهب هدراً بل تنبت عزاً وكرامة.

وادانت حركة المقاومة الشعبية قيام قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الاثنين بعملية إعدام الفتاة جنى مجدي عصام زكارنة (16 عامًا) من مدينة جنين، مؤكدة أن دماء شهدائنا لن تذهب هدراً وسيدفع العدو الثمن غالياً.

وحملت المقاومة الشعبية حكومة الاحتلال مسؤولية هذا الإرهاب المنظم، مؤكدةً أن عملية الاعدام اليوم هي جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها هذا المحتل الغاصب بحق الشعب الفلسطيني بشكل شبه يومي.

وطالبت الجنائية الدولية فتح تحقيق رسمي في هذه الجريمة وغيرها ومساءلة ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم ومن يقف خلفها من سياسيين وعسكريين وأمنيين حتى لا يفلتوا من العقاب.

وحيت كتائب المقاومة الفلسطينية في جنين التي خاضت اليوم ملحمة بطولية وسطرت أروع ملاحم العزة والكرامة وهي تتصدي لجنود العدو المتوغلين، والذين يقضون مضاجع الآمنين من أبناء شعبنا.