مخيم الخوخة للنازحين.. بين فساد المنظمات وفضائح مرتزقة طارق عفاش
تقرير|| أمين النهمي
جرائم بشعة وفضائح مدوية وسقوط أخلاقي لمرتزقة لا دين لهم ولا قيم إنسانية ولا أعراف قبلية ينتهكون الأعراض ويستبيحون الكرامة، ومنظمات أجنبية تمارس أدوارا خبيثة تستهدف إفساد المجتمع، وتغتال العفة وتقتل الأخلاق وتستبيح الأعراض وتنشر الرذيلة والفاحشة.
فضيحة صادمة
فضيحة صادمة من العيار الثقيل خرجت للعلن من قبل ناشطي المرتزقة، تحدثت فيه إحدى النازحات عن الدور الخبيث الذي تقوم به المنظمات لنشر الرذيلة والفساد الأخلاقي من خلال توزيع أدوات جنسية للنازحات، بالإضافة إلى تعرض النازحات لضغوط من قبل المرتزقة لممارسة جريمة الزنا.
شعارات زائفة
في الوقت الذي تعد فيه هذه الجرائم البشعة محرَّمَه شرعاً، ومرفوضة عرفاً، ومُجَّرمة وفقاً للقوانين والتشريعات الدولية عامةً والإنسانية خاصةً، حيث يعد الاغتصاب وكافة أشكال العنف الجنسي الأخرى انتهاكًا لكل القوانين الدولية والإنسانية إلا أننا لم نسمع أي تنديد واستنكار من قبل المنظمات اللا إنسانية والتي كشف العدوان على اليمن حقيقتها وعرى زيف شعاراتها المعلنة، والتي هي عبارة عن أدوات بيد الصهاينة والأمريكان يوجهونها بحسب أهوائهم ومصالحهم.
ممارسات دخيلة
شعبيا لاقت هذه الفضيحة، استنكارا واسعا وسخطا عارما، واستفزت مشاعر كل الأحرار كونها تمس شرف اليمنيين جميعا، والتي تعتبر هذه الأفعال والممارسات دخيلة على المجتمع اليمني المحافظ والمتمسك بقيم الدين الإسلامي وهويته الإيمانية، وعادات وأخلاق القبيلة اليمنية.
جرائم سابقة
ولم تكن جريمة مخيم الخوخة للنازحين الجريمة الأولى، بل سبقها الكثير من الجرائم السابقة التي ارتكبها جنود المرتزق طارق عفاش خلال السنوات الماضية، منها جريمة اغتصاب فتاة الخوخة وجريمة اغتصاب فتاة وطفل في قرية الحيمة وجريمة اغتصاب فتاة حيس وامرأة في المخا وطفل في التحيتا وغيرها من الجرائم اليومية التي ترتكبها قوى تحالف العدوان ومرتزقته في المناطق المحتلة.
إحصائيات وأرقام
ويشير تقرير لمنظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الإنساني إلى أن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان بالساحل الغربي بلغت 685 جريمة من بينها 244 جريمة اغتصاب منها 132 جريمة اغتصاب نساء و84 جريمة اغتصاب أطفال و28 جريمة اغتصاب رجال فيما بلغت جرائم الاختطاف 414 جريمة منها 56 جريمة اختطاف نساء و145 جريمة اختطاف أطفال و214 جريمة اختطاف رجال فيما تم الإبلاغ عن 443 جريمة اغتصاب في محافظة عدن.
أهداف خبيثة
وعليه فإن استمرار جرائم الاغتصاب في المناطق الواقعة تحت سيطرة مرتزقة العدوان، يعكس السقوط الأخلاقي لهؤلاء المرتزقة الذين يفتقدون للنخوة والكرامة والغيرة، ويكشف بوضوح عن أهدافهم الخبيثة في نشر المفاهيم الدخيلة والسيئة والدنيئة، والمميتة للأخلاق والقيم الإنسانية، بما يؤدي إلى انتشار الرذيلة، وهتك الأعراض والحرمات والترويض لها بين أوساط المجتمع المتمسك بقيم الدين الإسلامي وعادات وأخلاق القبيلة اليمنية.
ختاما
فإن انتشار هذه الجريمة وغيرها من الجرائم السابقة تستدعي النكف القبلي والنفير العام والتحرك الشعبي الواسع من قبل أبناء تهامة الأحرار والشعب اليمني عامة، وقبائل اليمن وكل الشرفاء، لمواجهة الغزاة والمرتزقة والانتصار لقضايا الشرف والعرض والكرامة، «وعلى الله فليتوكل المؤمنون»
*المصدر/ موقع 21 سبتمبر