صنعاء.. صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل اليادعي وآل النهاري
أنهى صلح قبلي بمحافظة صنعاء، اليوم الجمعة، قاده المحافظ عبدالباسط الهادي، قضية قتل دامت خمس سنوات بين آل اليادعي من مديرية الحيمة الخارجية وآل النهاري من عتمة محافظة ذمار.
وخلال الصلح، أعلن أولياء دم المجني عليه دارس أحمد اليادعي العفو عن الجاني جمال علي عبدالله النهاري لوجه الله وتشريفا للحاضرين.
وفي اللقاء نزلت لجنة الوساطة وعدد من المشايخ والوجهاء، إلى ساحة المجني عليه بمديرية الحيمة الخارجية، لتحكيمهم وفق أعراف واسلاف القبيلة اليمنية حرصا على حقن الدم وإغلاق قضية الثار وتجسيدا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي لإصلاح ذات البين.
وأشاد محافظ المحافظة بموقف أولياء الدم المشرف في إعلان العفو عن الجاني والتنازل عن القضية والتسامي عن الجراح خصوصا في ظل ما يمر به الوطن من مؤامرات وتداعيات تستدعي من الجميع الحكمة وتوحيد الصف الداخلي.
ونوه باهتمام وجهود قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المنظومة العدلية في متابعة حل قضايا الثأر التي لمسها أبناء اليمن في مختلف المحافظات خلال سنوات العدوان والحصار ورغم التحديات والصعوبات.
واعتبر محافظ صنعاء حل قضية القتل بين أسرتي آل اليادعي من مديرية الحيمة الخارجية وآل النهاري من مديرية عتمة بمحافظة ذمار، تتويجا للانتصارات العسكرية والسياسية في مواجهة دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
من جهتهم دعا وكيلا المحافظة غوبر والأبيض وعضو رابطة علماء اليمن خالد موسى، الى مساندة الجهود والمساعي النبيلة لحل ما تبقى من قضايا ثأر وخلافات بينية بما يسهم في رأب الصدع ولم شمل المجتمع وتصويب جهود القبيلة اليمنية في مواجهة العدو الحقيقي لليمن.
فيما أكد مدير المديرية خالد العرشي ومشايخ ووجهاء الحيمة الخارجية، الحرص والاستجابة لتوجيهات القيادة الثورية ودعم كل الجهود التي تهدف لحل الخلافات تعزيزا للصمود والتلاحم وتأزر وحدة الجبهة الداخلية.