الجهاد الإسلامي : امتداد المواجهة وتوحيد ساحاتها هو الرد الأمثل على جرائم العدو في الضفة
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، صباح اليوم الثلاثاء ، إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية كوكبة من الشهداء الأبرار الذين ارتقوا برصاص العدو جراء العدوان الصهيوني المستمر على نابلس ورام الله، مؤكدة أن امتداد المواجهة ووحدة الساحات هو الرد الأمثل على العدو وكابوسا على جنوده ومستوطنيه.
وقالت الحركة في بيان لها أوردته “فلسطين اليوم”: “إننا إذ ننعى هذه الثلة المباركة التي ارتقت إثر مجزرة بشعة نفذتها قوات العدو الصهيوني بحق أهلنا ومقاومتنا في مدينة نابلس جبل النار التي شهدت ملحمة بطولية تليق بتضحيات شعبنا واَماله نحو النصر والحرية، لنؤكد أن استمرار جرائم العدو واستباحة مدننا وسفك دمنا يحتاج إلى مزيد من الوحدة وتصعيد العمل المقاوم للرد على هذه الجريمة البشعة”.
وأكدت الحركة، أن امتداد المواجهة وتوحيد ساحاتها هو الرد الأمثل والكابوس المرعب للعدو وجنوده ومستوطنيه الذين يتحملون تبعات هذه الجرائم.
وأشادت، بسواعد مجاهدي كتيبة نابلس وأسود العرين الذين سطروا بكل شجاعة وبسالة هذه المعركة الخالدة واستعادوا أمجاد الانتفاضة المباركة، ونحيي أبطال شعبنا على امتداد الضفة المحتلة، الذين ساندوا إخوانهم في نابلس جبل النار، ووقفوا إلى جانبهم في وجه العدوان.
وتقدمت، بالتعزية والمباركة من عوائل الشهداء الكرام، ومن أهلنا في نابلس جبل النار ورام الله الصمود ومن كل الأخوة المقاومين، ونعاهد الشهداء على الوفاء لدمهم حتى زوال الاحتلال، ونرجو الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فجر اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين في مدينتي نابلس ورام الله لخمسة، من بينهم قياديين في كتيبة عرين الأسود، في عدوان صهيوني واسع في البلدة القديمة في مدينة نابلس.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن شهداء العدوان الصهيوني على مدينة نابلس وديع صبيح حوح (31 عاما)، وحمدي صبيح رمزي (30 عاما)، وعلي خالد عمر عنتر (26 عاما)، وحمدي محمد صبري حامد شرف (35 عاما).
وفي رام الله استشهد الشاب قصي التميمي من بلدة النبي صالح القريبة من رام الله بعد مواجهات اندلعت في البلدة نصرة لمدينة نابلس.
وبحسب وزارة الصحة فقد أصيب خلال الأحداث في مدينة نابلس أيضا 20 فلسطينيا من بينهم أربع إصابات وصفت حالتهم بالخطيرة.