الوعد الصادق: صنعاء إذا حذرت نفذت تحذيرها
صنعاء إذا قالت، فعلت ونفذت على أرض الميدان، وبعد إن تم إقامة الحجة، وابلاغ كافة دول العالم بالتحذيرات المتكررة لوقف نهب ثروات اليمن، فإن صنعاء لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء استمرار نهب ثروات الشعب اليمني، وكذا استمرار العدوان العسكري والحصار الشامل، فصنعاء من منطلق القوة والقدرة ما تزال تمد يدها للسلام العادل والمشرف، والوصول إلى تسوية سياسية شاملة لإنهاء العدوان ورفع الحصار، وعلى المجتمع الدولي استيعاب الرسالة.
ضربات تحذيرية:
نفذ الجيش اليمني ضربات تحذيرية في محيط ميناء الضبة والتي كانت بمثابة تحذير عملي بعد التحذيرات المتكررة التي صدرت من صنعاء لوقف نهب الثروات الوطنية وعلى رأسها النفط والغاز؛ ذلك لأن هذه الثروات التي تُنهب هي بالأصل حقوق خاصة بالشعب اليمني، ومن أبرز هذه الحقوق الحق في الراتب لكل الموظفين في الدولة من مدنيين وعسكريين.
وفي سياق توضيح ذلك، فقد بلغ حجم النفط الخام المنهوب خلال الفترة منذ العام 2018 م إلى نهاية شهر يوليو 2022م بلغ نحو 130 مليون و41 ألف و500 برميل، فيما تبلغ قيمة عائداته 9 مليارات و490 مليونا و639 ألف دولار، حيث تم توريد هذا المبلغ إلى العديد من بنوك تحالف العدوان، ومنها البنك الأهلي السعودي، وهذه المبالغ كافية لصرف مرتبات موظفي الدولة في مختلف المحافظات اليمنية لمدة خمس سنوات، حيث يتم تهريب النفط الخام وتصديره إلى الخارج عبر العديد من الموانئ تشمل ميناء الشحر “الضبة” وميناء بئر علي “النشيمة – رضوم” ومينائي نشطون وقنا.
الأقوال تتبعها الأفعال
كان يتوهم تحالف العدوان بأن تهديدات قيادة الثورة هي للاستهلاك الإعلامي، وإنها ستسمح لهم بالاستمرار بنهب الثروات اليمنية، وبالرغم من أن السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي قد حذرهم، ولكنهم لم يتوقعوا تنفيذ ذلك التحذير، وغرَّتهم الهدنة، وجاؤوا كعادتهم لنهب الثروة النفطية، ولم يأخذوا التحذير على محمل الجد، وتناسوا القول المشهور: (يعرف الكل أبو جبريل لا حذر).
وكما هو معلوم للجميع أن قائـد الثورة إذا قال أتبع قوله الفعل، وإذا حذر فإن تحذيره ليس للدعاية والاستهلاك، وبعد التحذير بدأ التنفيذ، ففي الـ 21 سبتمبر جاء تحذير قائد الثورة، وفي الـ 21 أكتوبر جاء تنفيذ ذلك التحذير، فكانت فترة الشهر الكامل فترة كافية لإقامة الحجة لمن يريد السلام، حيث صرح عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي بالقول إن التحذير سلوك متجذر لدى القائد يثبت أننا لسنا عدوانيين، وأن الرسائل تؤكد الحرص على حقوق الشعب المشروعة.
المرتزقة في تخبط ملحوظ:
يعيش المرتزقة في تخبط ملحوظ، فتارة يركز المرتزقة على اثارة استهداف ميناء الضبة دون ذكر سبب الاستهداف، ذلك لأن ذكر السبب سيكشف عمالتهم ومتاجرتهم بثروات اليمن وثروات الشعب.
وتارة أخرى، يحاول المرتزقة تصوير استهداف ناقلة نفطية جاءت لنهب ثروة اليمن على أنه استهداف لليمن واقتصاده، وافتراءاتهم هذه تكشف الإجابة التي تكمن في انهم يستفيدوا من فتات ما يتم تحصيله من الحمولة المنهوبة والتي تذهب عائداته لصالح النظامي السعودية والاماراتي، ولو عرف السبب لبطل العجب!، وهذا ما تحاول ابواق السعودية والامارات من إخفاءه.
إن المعطيات ضربة ميناء الضبة قد جعلت من المواطنين في المناطق الجنوبية المحتلة يعلقون آمالهم في قيادة صنعاء لتفريج عنهم مما هم فيه، وذلك لقناعتهم الكاملة بأن المرتزقة هم مجرد مطية لتنفيذ أهداف تحالف العدوان لاحتلال اليمن ونهب ثرواته وهم يلمسون ذلك بلا شك كل يوم.
ممنوع الاقتراب من الموانئ بعد اليوم:
كانت الضربة التحذيرية دقيقة للغاية، وحذرت وأبلغت الحجة لمن سيأتي في المرة القادمة، وإذا لم يفهم المحتل الغازي ذلك الدرس هذه المرة، فإن القوات المسلحة اليمينة ستتولى تأديب كل من تسول له نفسه بسرقة ثروات ومقدرات الشعب اليمني ولسان حاله يقول ممنوع الاقتراب من الموانئ اليمنية بعد اليوم، وأي ناقلة ستتجاهل تحذيرات صنعاء سيتم تدميرها، فثروات اليمن لن تظل لقمةً صائغة للأعداء في الوقت الذي فيه الكثير من أبنائه يتضورون جوعاً، فاليد التي تمتد لنهب هذه الثروة بعون الله ستقطع من الكَتِف.
ومن خلال هذه العملية التحذيرية فقد قالت صنعاء كلمتها الفصل للعالم كله بأن كل موانئ وجزر ومطارات اليمن ستبقى موحدة ومؤمنة بعزم وعزيمة اليمنيين الأوفياء الشرفاء، لتثبت صنعاء بسياساتها وقراراتها أنها كل اليمن وتحمي وتدافع عن كل اليمن وثرواته، وتطالب بحقوق ورواتب كل اليمنيين.
الوعد الصادق: صنعاء إذا حذرت نفذت تحذيرها
تقرير/
صنعاء إذا قالت، فعلت ونفذت على أرض الميدان، وبعد إن تم إقامة الحجة، وابلاغ كافة دول العالم بالتحذيرات المتكررة لوقف نهب ثروات اليمن، فإن صنعاء لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء استمرار نهب ثروات الشعب اليمني، وكذا استمرار العدوان العسكري والحصار الشامل، فصنعاء من منطلق القوة والقدرة ما تزال تمد يدها للسلام العادل والمشرف، والوصول إلى تسوية سياسية شاملة لإنهاء العدوان ورفع الحصار، وعلى المجتمع الدولي استيعاب الرسالة.
ضربات تحذيرية:
نفذ الجيش اليمني ضربات تحذيرية في محيط ميناء الضبة والتي كانت بمثابة تحذير عملي بعد التحذيرات المتكررة التي صدرت من صنعاء لوقف نهب الثروات الوطنية وعلى رأسها النفط والغاز؛ ذلك لأن هذه الثروات التي تُنهب هي بالأصل حقوق خاصة بالشعب اليمني، ومن أبرز هذه الحقوق الحق في الراتب لكل الموظفين في الدولة من مدنيين وعسكريين.
وفي سياق توضيح ذلك، فقد بلغ حجم النفط الخام المنهوب خلال الفترة منذ العام 2018 م إلى نهاية شهر يوليو 2022م بلغ نحو 130 مليون و41 ألف و500 برميل، فيما تبلغ قيمة عائداته 9 مليارات و490 مليونا و639 ألف دولار، حيث تم توريد هذا المبلغ إلى العديد من بنوك تحالف العدوان، ومنها البنك الأهلي السعودي، وهذه المبالغ كافية لصرف مرتبات موظفي الدولة في مختلف المحافظات اليمنية لمدة خمس سنوات، حيث يتم تهريب النفط الخام وتصديره إلى الخارج عبر العديد من الموانئ تشمل ميناء الشحر “الضبة” وميناء بئر علي “النشيمة – رضوم” ومينائي نشطون وقنا.
الأقوال تتبعها الأفعال
كان يتوهم تحالف العدوان بأن تهديدات قيادة الثورة هي للاستهلاك الإعلامي، وإنها ستسمح لهم بالاستمرار بنهب الثروات اليمنية، وبالرغم من أن السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي قد حذرهم، ولكنهم لم يتوقعوا تنفيذ ذلك التحذير، وغرَّتهم الهدنة، وجاؤوا كعادتهم لنهب الثروة النفطية، ولم يأخذوا التحذير على محمل الجد، وتناسوا القول المشهور: (يعرف الكل أبو جبريل لا حذر).
وكما هو معلوم للجميع أن قائـد الثورة إذا قال أتبع قوله الفعل، وإذا حذر فإن تحذيره ليس للدعاية والاستهلاك، وبعد التحذير بدأ التنفيذ، ففي الـ 21 سبتمبر جاء تحذير قائد الثورة، وفي الـ 21 أكتوبر جاء تنفيذ ذلك التحذير، فكانت فترة الشهر الكامل فترة كافية لإقامة الحجة لمن يريد السلام، حيث صرح عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي بالقول إن التحذير سلوك متجذر لدى القائد يثبت أننا لسنا عدوانيين، وأن الرسائل تؤكد الحرص على حقوق الشعب المشروعة.
المرتزقة في تخبط ملحوظ:
يعيش المرتزقة في تخبط ملحوظ، فتارة يركز المرتزقة على اثارة استهداف ميناء الضبة دون ذكر سبب الاستهداف، ذلك لأن ذكر السبب سيكشف عمالتهم ومتاجرتهم بثروات اليمن وثروات الشعب.
وتارة أخرى، يحاول المرتزقة تصوير استهداف ناقلة نفطية جاءت لنهب ثروة اليمن على أنه استهداف لليمن واقتصاده، وافتراءاتهم هذه تكشف الإجابة التي تكمن في انهم يستفيدوا من فتات ما يتم تحصيله من الحمولة المنهوبة والتي تذهب عائداته لصالح النظامي السعودية والاماراتي، ولو عرف السبب لبطل العجب!، وهذا ما تحاول ابواق السعودية والامارات من إخفاءه.
إن المعطيات ضربة ميناء الضبة قد جعلت من المواطنين في المناطق الجنوبية المحتلة يعلقون آمالهم في قيادة صنعاء لتفريج عنهم مما هم فيه، وذلك لقناعتهم الكاملة بأن المرتزقة هم مجرد مطية لتنفيذ أهداف تحالف العدوان لاحتلال اليمن ونهب ثرواته وهم يلمسون ذلك بلا شك كل يوم.
ممنوع الاقتراب من الموانئ بعد اليوم:
كانت الضربة التحذيرية دقيقة للغاية، وحذرت وأبلغت الحجة لمن سيأتي في المرة القادمة، وإذا لم يفهم المحتل الغازي ذلك الدرس هذه المرة، فإن القوات المسلحة اليمينة ستتولى تأديب كل من تسول له نفسه بسرقة ثروات ومقدرات الشعب اليمني ولسان حاله يقول ممنوع الاقتراب من الموانئ اليمنية بعد اليوم، وأي ناقلة ستتجاهل تحذيرات صنعاء سيتم تدميرها، فثروات اليمن لن تظل لقمةً صائغة للأعداء في الوقت الذي فيه الكثير من أبنائه يتضورون جوعاً، فاليد التي تمتد لنهب هذه الثروة بعون الله ستقطع من الكَتِف.
ومن خلال هذه العملية التحذيرية فقد قالت صنعاء كلمتها الفصل للعالم كله بأن كل موانئ وجزر ومطارات اليمن ستبقى موحدة ومؤمنة بعزم وعزيمة اليمنيين الأوفياء الشرفاء، لتثبت صنعاء بسياساتها وقراراتها أنها كل اليمن وتحمي وتدافع عن كل اليمن وثرواته، وتطالب بحقوق ورواتب كل اليمنيين.