حقوقنا مشروعة ومطالبنا مُحِقْة .
بقلم// نوال عبدالله
ضمن الشروط المطروحة على طاولة المشاورات هناك حقوق محقة مسلوبة منهوبة من الأرض والإنسان لابد أن ترد إلى مستحقيها منذ ثمانية أعوام فيها تكالب عديمي الضمائر في نهب ثرواتنا النفطية، والحيوانية البحرية والزراعية لم تسلم الأرض من أياديهم وأقدامهم المدنسة، فطاب لهم أكل المال الحرام وظنوا أن اليمن ستكون لهم لقمةٌ سائغة طيبة المذاق.
يطالب الشعب الصامد صمود الجبال حقه، لا يريد منكم فضلا ولا شكورا فلمَ التعنت والمراوغة والعبث بأوراق السلام ونهب ثروات العباد وطمس حقوق الإنسان.
من أي فصيلةٌ خلقوا هؤلاء البشر حتى تنقلب موازين الأمور لديهم يحرفون الحقوق والمطالب المحقة إلى تطرف، هل طلبت القيادة أمر صعب أم فضل ومنه منهم، عقولهم متحجرة متصحرة ممتلئة بالحقد والحسد ممزوج بالوحشية.
الأمر المتطرف بحق وحقيقة هي أمريكا الشيطان الأكبر من تبخ من رأسها سمومٌ مختلفة الأصناف وتدس نفسها في جميع البلدان، وبريطاني الحرباة المتلونة براء المسالمة، أفيقوا من غفلتكم كل شيء بات مكشوف وواضح كعين الشمس في كبد السماء أنكم مجرمون العصر بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.
الشعب اليمني الآن ممثل بالقيادة الفذة والمحنكة ليست كما كانت في السابق هيكل فقط بالمسمى بل قيادة حكيمة تقود هذا الشعب لبر الأمان، جيش عزيم الإرادة لا يكل ولا يمل عن حماية أرضه وصون عرضه، لقد وضع هذا الشعب موضعه في مكانه الذي يجب أن يكون منذ زمن بعيد، فقد أصبح هذا الوطن موطن قوي يصنع ماعجز العالم عن تصنيعه.
أما عن مطالبنا المشروعة التي تم طرحها ليست من باب الضعف، لا لتعلموا علم اليقين أننا لا نطلب منكم فضل أو منه بل من باب لباقة الحوار والقيم والمبادئ وإن لم تفهموا لغة الحوار ستفهمونها بلغة النيران التي ستصل لعقر دياركم وحقولكم النفطية، رفعت الجلسة، وهنا خلاصة الحوار .