الخبر وما وراء الخبر

كوريا الشمالية تدين استخدام أمريكا مجلس الأمن مجدداً كأداة للضغط عليها

12

أدانت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، استخدام الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي مجدداً كأداة للضغط عليها، مشددة على أن إطلاق صاروخين بالستيين هو رد مناسب على المناورات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الكورية الديمقراطية في بيان: “تدين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بشدة الولايات المتحدة وبعض أتباعها بسبب استخدامهم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشكل غير مبرر ضد كوريا الديمقراطية على خلفية اتخاذها الإجراءات المناسبة رداً على التدريبات المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتي أدت إلى تصعيد التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية”.

وأضافت “إن الولايات المتحدة هي التي تشكل تهديداً خطيراً لاستقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المحيطة بها، من خلال إعادة إدخال مجموعات حاملات الطائرات الهجومية إلى مياه شبه الجزيرة الكورية”.

وعقد مجلس الأمن الدولي مساء أمس اجتماعاً مغلقا بناء على دعوة من واشنطن، لمناقشة إطلاق كوريا الشمالية صاروخين جديدين.

لكن الصين حملت الولايات المتحدة مسؤولية ما جرى وقالت: إن “واشنطن تلعب لعبة معايير مزدوجة، وتشارك في مناورات سياسية تسمم البيئة الأمنية في المنطقة، وتساهم في تصعيد التوتر”.

ودعا مساعد مندوب الصين لدى الأمم المتحدة غينغ شوانغ واشنطن إلى التحلي بالصدق، ومعالجة المخاوف المنطقية لبيونغ يانغ، والحد من التدريبات العسكرية المشتركة الكثيرة التي قامت بها ودول أخرى في المنطقة.

ولفت شوانغ إلى أن الصين وروسيا اقترحتا قرارا في نهاية عام 2019، لتخفيف العقوبات المفروضة على كوريا الديمقراطية، مبيناً أنه ما زال هناك نص مطروح، ومن شأنه أن يخلق مناخاً مؤاتياً نحو استئناف الحوار.