الناتو: التسربات في “السيل الشمالي” جاءت نتيجة أعمال تخريبية
أعلن حلف “الناتو” أنه يعتبر التسريبات التي حدثت في خط أنابيب نقل الغاز “السيل الشمالي” ناجم عن عمليات تخريبية، ويدعو للتحقيق في ذلك للوقوف على أسباب الضرر.
من جهتها أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن حادثة تسرب الغاز من خطوط “السيل الشمالي” وقعت في المنطقة التي تسيطر عليها الاستخبارات الأمريكية
وقالت زاخاروفا في بث قناة “سلوفيوف لايف”: “الآن حول مكان حدوث ذلك، فإنها المنطقة التجارية والاقتصادية للدنمارك والسويد”.
وأضافت: “هاتان الدولتان متمركزان حول حلف الناتو وممتلأتان بالأسلحة الأمريكية، هذه هي الدول التي تسيطر عليها بالكامل أجهزة الاستخبارات الأمريكية، إنها بالتأكيد تحت سيطرة الاستخبارات الأمريكية، التي تسيطر بالكامل على الوضع هناك”.
إلى ذكرت وسائل إعلام سويدية أن خفر السواحل السويدي رصد نقطة تسرب غاز رابعة من أنابيب “السيل الشمالي”، الممتدة من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق.
وبحسب صحيفة سفينسكا داجبلاديت السويدية، قالت المتحدثة باسم خفر السواحل جيني لارسون إن اثنين من التسريبات الأربعة موجودان في المنطقة الاقتصادية الخالصة للسويد والتسريبين الآخرين موجودان في المنطقة الاقتصادية الخالصة للدنمارك.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، قد أعلن يوم أمس الأربعاء، 28 سبتمبر، عن استعداد روسيا للنظر في طلبات إجراء تحقيق مشترك في أسباب الحادث الذي وقع في خط أنابيب “السيل الشمالي”،
كما طالبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالإجابة عما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد نفذت تهديدها بـ “التخلص من (السيل الشمالي-2)”، في إشارة إلى مقطع فيديو هدد فيه بايدن بألا يكون هناك خط أنابيب “السيل الشمالي-2″، إذا ما “اعتدت روسيا على أوكرانيا” على حد تعبيره.
ورصدت مراكز الزلازل في الدنمارك والسويد وقوع انفجارات قوية في المناطق التي حدثت فيها تسريبات خطوط أنابيب غاز “السيل الشمالي”، وقد أبلغت السلطات الدنماركية السفارة الروسية في كوبنهاغن بذلك، بناء على طلب من السفارة.