اليمن الحر المستقل هو يمن الجميع
بقلم// ام وهيب المتوكل
أثبتت المسيرة القرآنية: أن القلة المؤمنة المجاهدة الصابرة التي تملك إرادة قوية وعزيمة راسخة وإخلاص ووعيا وتخطيطاً تستطيع أن تحقق الانتصارات والإنجازات الكبرى بإذن الله حتى ولو كان العدو يملك الكثرة والقوة المادية الكبيرة.
ولإن النصر بحاجة إلى عنصر روحي معنوي هو الإيمان بالله والإخلاص له، والاعتماد عليه والثقة به وغير ذلك مما يوفر للإنسان قوة روحية ومعنوية تبعده عن الشعور بالقلق والخوف والضياع أمام مواقف التحدي، وقد كان هذا العنصر حاضراً بقوة لثوار الحادي والعشرون ومجاهديها ، وقد ساهم بصورة أساسية في تحقيق الانتصارات في هذه الثورة وفي كل التصدي للعدو التي خاضها الشعب اليمني في مواجهة أعدائه .
هكذا هي ثورة 21 سبتمبر كانت بداية الطريق نحو ثورات تصحيحية ثقافية وفكرية واجتماعية.
لأن شعبنا يرفض الخنوع والاستكبار والعنجهية
لقد ثار من أجل الحق والعدالة ولا يزال ثائر ،شعبنا الثائر كان ولا زال وقود الانتصار على مدار ثمانية أعوام .. وما شاهدناه من كل ، العروضات العسكرية المهيب سوى رسالة سلام وما خفي كان اعظم.
واليوم نجدد القول أن اليمن الحر المستقل هو يمن الجميع.
وثورتنا لن تخضع ولن تقبل بالذل وهي أتت تحمل العزة والحرية والكرامة والاسقلال.
نحذر دول العدوان من عدم استجابت كل شروط الهدنة التي هي من حقوق الشعب: صرف المرتبات وإنهاء الحصار على مطار صنعاء وميناء الحديدة وتثبيت وقف إطلاق النار خطوات ضرورية لاستقرار حقيقي يلمسه الشعب اليمني ولا على العدو أي أضرار ، ألا في حال استمر على الرفض فإننا سنؤلمهم أكثر ولن نقدم رقابنا لهم.
قائد الثورة حذر دول العدوان أكثر من مره ووضح ، التصعيد لا يمكن أن يواجه إلا بالتصعيد .
لسنا بحاجة لاعتراف دول العدوان بقوتنا ويكفينا معرفة شعبنا بقوتنا التي تستطيع أن تردع العدوان وما ورى العدوان.
هنا دولة، تحمل العزيمة والقرار وبإمكانها أن تضرب أي مكان ، وتطور القدرات العسكرية مستمر في الانجاز المشرف العظيم.
سياستنا واضحة ومكشوفة ولا نرسل رسائل غامضة ،إن حاربنا حاربنا بصدق لأننا لا نرهب ولا نخاف إلا الله.
نؤكد أن النظام الجمهوري هو النظام القائم والمستمر في اليمن والنهج الديمقراطي هو النهج الذي نطمح إليه.
نحن نحمل مشروع اليمن الواحد الذي يؤمن بالآخرين ويدعو الجميع إلى المصالحة العامة.
شعبنا اليمني الحر الثائر وقود وشعلة الثورة وسيبقى الحامي لها وسيستمر بإذن الله في تنفيذ كل الممكن لنجاحها بمواقفنا الثابتة والمبدئية تجاه قضايا أمتنا المصيرية والكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية جنبا إلى جنب مع أحرار الأمة .
“ثورة” الحرية والاستقلال