جحافلُ الجيش اليمني
بقلم// نوال عبدالله
أنصار الله قادمون، جند الله قادمون عام ثامن من الصمود الأسطوري الذي أذهل العالم بأسره، هنا ستتوقف الأقلام عن كتابة مُعاناة دامت لعدة سنين، عاشها الشعب اليمني؛ لتنقلب أحزان ومآسي هذا الشعب وتضحيات الشهداء ودموع الثكالي إلى أفراح، ذلك حصاد صبر دام لمدة ثمانية أعوام.
تخرجت دفعات عسكرية بوتيرة عالية في كامل الجهوزية، مناظر مهيبة ورسائل تصل لقوى الشر أمريكا وإسرائيل وخدام اليهود والنصارى وعلى رأسهم بن سلمان معاني تلك الرسائل مفهمومة وواضحة.
أسود كاسرة جنودٌ حامية تهتز الأرض تحت أقدامهم لتكون خطواتهم على مسامعنا دقات تبعث الأمن والأمان، مثيرةٌ للرعب و الخوف والذعر للأعداء، هذا هو الشعب الذي أردتم إبادته وإخضاعه، لكن الله أبى له ذلك وعن ديننا وكرامتنا تأبى لنا أن نخضع لكم كما تخضعون للأمريكان حتى أصبحتم تحت أقدامهم خانعين أذلة.
فإن عدتم لعدوانكم كما تأمركم أمريكا وإسرائيل وتسعون لتنفيذ أوامرهم ستجدون مايذهل قاداتكم، ويرعبهم من قوة الله التي يؤيد بها عباده الصالحين، ستتلقون دروساً باهضة الثمن وستسحقون بأسلحة يمنية مطورة الصنع، تدمر عروشكم الهشة وبنيتكم التحتية، من بعدها يُحرر جند الله الكعبة من رجسكم ودنسكم.
جحافل جيوش اليمن قيمهم ومبادئهم وتوجهاتهم ومسيرتهم قرآنية ربانية، فقد تخرجوا من مدارس قائد هذه الأمة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي يسعى لإصلاح هذه الأمة وصولا لتحرير القدس بإذن الله وذلك لحفظ كرامة الإنسان المسلوبة، ولرد حقوق هذا الشعب المنهوبة منذ سنوات.
#اتحاد_كاتبات_اليمن