الخبر وما وراء الخبر

زمن كشف الحقائق.

24

بقلم / أميرة السلطان.

منذ أن تحرك الشهيد القائد السيد/حسين بن بدر الدين الحوثي بمشروعه وهو يحذر من الخطر الأمريكي على هذه الأمة وأعاد بوصلة العداء للعدو الحقيقي للإسلام والمسلمين فكان شعار الصرخة “الموت لأمريكا “، عند انطلاق هذا الشعار تعجب منه البعض واستنكره البعض وسخر منه البعض؛ لأن تفكيرهم السطحي كان ينتهي بقولهم:(أين أمريكا؟)
، يأتي العدوان على اليمن ويتم إعلان قرار الحرب من العاصمة الأمريكية “واشنطن” ويعتلي مسؤولين أمريكيين منابر الإعلام ويعترفون وبشكل واضح مشاركتهم ودعمهم لهذه الحرب،ولم يُدرك البعض هذا الخطر القادم من أقاصي الأرض.

أصبحت القوات الأمريكية متواجدة وبشكل يلفت الإنتباه، في حضرموت يسرحون ويمرحون في المحافظة دون رقيب أو حسيب وكأنها تدور في إحدى ولاياتها! وكأن اليمن ليس بلد مستقل يمتلك سيادة!
القوات الأمريكية باتت تستحدث النقاط دون أن تعود لأحد! ناهيك عن تزايد عدد الجنود في هذه المحافظة، تواجد يجعلنا على يقين أن قرار الحرب على بلدنا كان أمريكيًا بإمتياز، والهدف منه هو نهب الثروات التي هي ملك لهذا الشعب وهو مابات جليًا وواضحا من خلال نهب النفط اليمني والتي بلغت بالمليارات !

تواجد كشف الحقائق للعلن أن أمريكا هي الراعي الأوحد لهذه الحرب وما السعودي والإماراتي إلا أدوات لا أكثر، وهذا ما لفت إليه الرئيس/ مهدي المشاط، مُهددًا هذه القوات أن ضرباتنا مصممة؛ لكي تصل إليهم ولن نتردد في توجيه أقسى الضربات.

والسؤال الموجه أخيرًا لمن لايزالون يقولون:(أين أمريكا؟) ماهو رأيكم اليوم في التواجد الأمريكي في حضرموت وتحركاتها المريبة ونهبها للنفط والغاز اليمني؟
هل استشعرتم الخطر الأمريكي أم أنكم لن تدركون إلا عندما يصبح الجنوب أبو غريب أخر؟
هل أصبحتم على يقين أن أمريكا هي الشيطان الأكبر ورأس الشر في العالم أم أنكم مازِلتم تنظرون إليها بأنها حمامة السلام وراعية حقوق الإنسان؟!

#اتحاد_كاتبات_اليمن