الخبر وما وراء الخبر

إندونيسيا نحو التطبيع مع كيان العدو

17

زارت بعثة إسرائيلية تضمّ مستثمرين وخبراء تكنولوجيين ومسؤولين تجاريين الشهر الماضي أندونيسيا، التي لا تجمعها وكيان العدو أّي علاقات ديبلوماسية.

وبحسب صحيفة “إسرائيل هيوم” هدفت الزيارة للتعرف على إمكانات هذه الدولة للتمهيد لبناء علاقات مع “إسرائيل”، عن طريق الاستثمارات، والمشاريع والشركات الناشئة ومبادرات التأثير الاجتماعي.

وصرحت مؤسسة ومديرة مركز “إسرائيل – آسيا” للصحيفة أنه “توجد امكانيات هائلة غير مستغلة بمجالات التعليم، التكنولوجيا المالية، أمن السايبر، الذكاء الاصطناعي، التنقل، الصحة، التكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا المياه”.

ونظّمت الرحلة إلى هذا البلد في أعقاب برنامج عبر الانترنت مدته 3 أشهر ويديره مركز “إسرائيل – آسيا”، كما عمل المشاركون معًا في سياق طواقم ثنائية القومية لحل تحديات ملحة وضرورية في مجالات مختلفة، مثل الصحة، والتعليم، وتطوير الأنظمة البيئية.

وقال نائب رئيس غرفة التجارة الإسرائيلية – الاندونيسية عمانوئيل شاحف إن “هذه الزيارة كانت مختلفة عن زيارات بعثات سابقة إلى أندونيسيا لأنها تأتي بعد أشهر من عملية بناء الثقة والتعاون عن طريق الزوم، وهذا جعل الاجتماعات الفعلية في جاكرتا أكثر انتاجية وأتاح للمشاركين فرصة للنظر في مشاريع إضافية”.

تجدر الإشارة إلى أن الإدارة الأمريكية منذ عهد ترامب في سعي حثيث لإلحاق إندونيسيا بركب التطبيع، باعتبارها أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان (267 مليون نسمة).