الخبر وما وراء الخبر

شتان مابين موقفنا وموقفهم.

12

بقلم / غيداء الخاشب.

في الوقتِ الذي أعلن فيه الشعب اليمني توليه الصادق لله ولرسوله وللإمام علي_عليه السلام_ كعادة آل سلول يتفاخرون بتطبيعهم مع اليهود وبدون أن يشعروا سجنوا أنفسهم في زنزانة الخسران والنهاية، انطبق عليهم قول الله تعالى:((ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبعَ ملتهم…)) لم يستوعبوا بعد أنهم مجرد أداة في هذه الحرب وعند الاكتمال من استخدامها يجازفون برميها، يحاولون أن يتمسكوا بأمريكا ويفعلوا المستحيل من أجلها، لم يعلموا بأنها ذات يوم عندما تحصل على مصالحها الشخصية ستبتُر يديّ آل سلول التي تمسكت بها!

موقف أبناء اليمن موقف حق وواضح والطريق مُضاء بأنوارِ المسيرة القرآنية، أما عن موقف آل سلول فهو مايُسمونه بالتيه والضياع، موقفنا موقف الإمام علي حينما قال عليه السلام:((أفي سلامةٍ من ديني يارسول الله؟ قال نعم. قال:واللهِ لا أُبالي وقعت على الموت أم وقع الموت عليَّ))، وموقفهم استسلام وعجز مفرط والمسارعة لنيل رضا أمريكا، موقفنا الجهاد والدفاع عن مقدساتنا ولو كلفنا ذلك أرواحنا، بالنسبةِ لهم كما نراهم اليوم يفتحون أبواب بيت الله الحرام لليهود الأنجاس! إلى تلك الدرجة قد وصلوا هاهم اليهود يتجولون بكل أريحية في الحرمِ المكي المُقدس، في حين يُمنع المسلمين من لهم الحق كل الحق من الدخول إليه!

أعتقد بأن النهاية قد اقتربت والموضوع حُسِم بل مؤكدة نهايتهم، على جميع من يهتم بالمقدسات الإسلامية أن يعتلي صوته منددًا هذا الفِعل، لن نقبل باليهود في أرضٍ طاهرة سنلزمهم حدهم هم وأتبعاهم من آل سعود، الله ُيمهل ولايهمل لابد من يوم يندمون فيه أشد الندم ويعضون أناملهم، أخبرناهم وحذرناهم ولكن لامُجيب فعقوبتهم الدينوية كما نرى تقلبوا وتوجعوا بين أدراج الحياة وفُضحوا، وما أعظم وأنكل عقوبة الآخرة، أما عنا وعن قائدنا العلم فالنصر يرفع شراعهُ، بقيادتنا الحكيمة وبسالة أبطالنا سيتحرر بيت الله والمسجد الأقصى من رجسهم بإذن الله، والله الموفق والمعين.

#اتحاد_كاتبات_اليمن