عمالة الأطفال تشكل ظاهرة خطيرة في المجتمع الفلسطيني جراء الحصار الصهيوني
باتت عمالة الأطفال في غزة تشكل ظاهرة خطيرة، تهدد بناء المجتمع الفلسطيني، حيث دفع الحصار المفروض على القطاع منذ نحو 10 سنوات الآلاف من الأطفال للتوجه نحو العمل وترك مقاعد الدراسة.
وسحقت الأوضاع الاقتصادية المتردية في قطاع طفولتهم بكل ما تحمل من معاني البراءة، لتلقي بهم على الأرصفة وأزقة الشوارع كباعة متجولين يبحثون عن لقمة العيش، ولا تكاد تمر عند موقف للسيارات أو ساحة عامة، أو متنزه في القطاع إلا ويستوقفك مشهد الأطفال، لكنهم ليسوا كباقي الأطفال، حيث.
ودفع الفقر والحاجة كثيرين منهم لترك مقاعد الدراسة وتفضيل الانضمام لسجلات عمالة الأطفال التي باتت تشكل ظاهرة مقلقة في غزة، ظاهرة دفعت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي لتنفيذ بعض البرامج التي من شأنها تحسين حياتهم، وتجنيبهم مخاطر ما يقدمون عليه.
جدير بالذكر أن تفشي ظاهرة عمالة الأطفال في غزة، و انعدام تطبيق القوانين الداعية لحمايتهم وتوفير العيش الكريم لهم، وهو ما تركهم فريسة سهلة لواقع مؤلم أنهكهم وأذل كرامتهم.