ذمار..اختتام الدورات الصيفية في ميفعة عنس
اختتمت في مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار اليوم الخميس، الدورات الصيفية للعام الجاري 1443هـ تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي فعالية الاختتام، أكد محافظ ذمار محمد ناصر البخيتي، أهمية توّلي الله تعالى ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام والذين آمنوا لنصر الأمة وعزتها.
ولفت إلى أهمية استمرار تعليم النشء والطلاب الثقافة القرآنية خلال العام الدراسي وألا يقتصر ذلك على المراكز والدورات الصيفية.
وتطرق إلى مخاوف أعداء الأمة من تعليم الطلاب الثقافة القرآنية، فيما لا يعترضون على مدارس تحفيظ القرآن الكريم على امتداد العالم الإسلامي والدول الغربية وفي أمريكا، لأنهم يتعلمون الانحراف عن ولاية الله تعالى ورسوله والذين آمنوا.
وأكد محافظ ذمار أن الشعب اليمني يحمل قضية دين، وطالما تحرك في الاتجاه الصحيح، سيكون النصر حليفه.
فيما أشار مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، إلى ما تضمنته برامج وأنشطة المدارس الصيفية في تنمية قدرات ومهارات الطلاب والطالبات وتحصينهم من الثقافات المغلوطة ومخاطر الحرب الناعمة.
وبين أن أعداء الأمة مستمرون في استهداف الأمة، ما يتطلب الإعداد وتوجيه بوصلة العداء للأمريكيين والإسرائيليين، منوها بدور المدارس الصيفية في استغلال الإجازة الدراسية فيما ينفع النشء والشباب.
بدوره أشاد مسؤول التعبئة بالمديرية عامر الحماطي، بجهود اللجنة التنفيذية للمدارس الصيفية والمعلمين والمعلمات وكل من ساهم في إنجاح الدورات الصيفية.
وأكد أهمية ترسيخ الثقافة القرآنية لبناء جيل واع متسلح بالعلم والمعرفة قادر على مواجهة أعداء الأمة.
كما اختتمت بمدينة ذمار أنشطة المدارس الصيفية العصرية للعام 1443ه بفعالية تكريمية للمعلمات والطالبات تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي الفعالية، اعتبر مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد الهادي، الزخم في اختتام أنشطة المدارس العصرية مصدر فخر واعتزاز لما وصل إليه القطاع النسائي من وعي وبصيرة.
وثمن جهود المعلمات والقائمات على المدارس الصيفية للطالبات وأولياء الأمور والداعمين وكل من أسهم في إنجاح الدورات الصيفية لهذا العام.
فيما استعرضت مدير عام تنمية المرأة بالمحافظة وزيرة وهاب وعضو اللجنة التنفيذية لمدارس الطالبات أمة الجليل الغزباني، ما تضمنته برامج المدارس الصيفية من علوم وثقافة قرآنية ومعارف وأنشطة، مثلت محطة تربوية أسهمت في استغلال العطلة الدراسية لتنمية القدرات والمهارات وإبراز المواهب.