الخبر وما وراء الخبر

لقاء للجنة العسكرية مع مسؤولي الخارجية وهيئة الاستخبارات وجهاز الأمن

15

عقد اليوم في وزارة الخارجية بصنعاء، لقاء ضم اللجنة العسكرية الخاصة بمتابعة الخروقات وفتح الطرقات، والمسؤولين في الخارجية وهيئة الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن والمخابرات، للاطلاع على النقاشات التي أفضت إليها مناقشات عَمَّان المقرر استئنافها الأسبوع المقبل.

وفي اللقاء أشاد نائب وزير الخارجية حسين العزي، بالمبادرات التي أعلنتها اللجنة بشأن فتح طرقات في المرحلة الاولى ضمن مسار الهدنة.. مثمنا الجهود التي بذلت في سبيل التخفيف من معاناة المواطنين.

بدوره أكد رئيس اللجنة العسكرية اللواء الركن يحيى الرزامي، أن اللجنة ماضية في استكمال النقاشات بشأن متابعة الخروقات وفتح الطرقات.. مذكرا بالمبادرات التي قدمت من الجانب الوطني للأمم المتحدة.

ولفت إلى أن الطرف الآخر يحاول أن يجعل من قضية الطرق مادة للاستغلال السياسي والدعائي ويرفض المبادرات العملية التي من شأنها أن تسهم في التخفيف من معاناة المواطنين في تعز وباقي المحافظات.

وعبر اللواء الرزامي، عن الأمل في أن تسهم الأمم المتحدة عبر ممثلها خلال المناقشات المقبلة في الدفع نحو خطوات ملموسة تعالج ملف الطرقات في كل المحافظات الواقعة في مناطق الاشتباك.

من جانبه أكد رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء الركن عبدالله الحاكم، أن الجهود التي تبذلها اللجنة ستساهم في تخفيف معاناة المواطنين.. محملا تحالف العدوان مسؤولية تأزيم الوضع الإنساني وعدم التعاطي الإيجابي مع ما طرحته اللجنة.

ودعا إلى الاستمرار في النقاشات وبحث كل الخيارات التي تخفف من معاناة الشعب جراء استمرار العدوان والحصار.

بدوه شدد وكيل جهاز الأمن والمخابرات اللواء فواز نشوان، على أهمية العمل المشترك بين اللجنة والجهات ذات الصلة بهدف تذليل الصعاب أمام مهام اللجنة.. مثمنا الجهود والمبادرات التي قدمتها اللجنة بهدف تعزيز حالة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.