حماس تدين التصعيد الصهيوني الرامي لتهويد محيط المسجد الأقصى
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس: إن العدو الصهيوني يصعد من وتيرة الاعتداء والتهويد في محيط المسجد الأقصى ويسجل أراضيَ واسعة باسم يهود محتلين بهدف قلب الحقائق وتسهيل بسط السيطرة عليها.
وأضاف المتحدث باسم الحركة عبداللطيف القانوع في تصريحات إذاعية أن هناك خطر حقيقي يتهدد المسجد الأقصى ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً تتزايد يوماً بعدل يوم من خلال الحفريات تحت أساساته والاقتحامات وبناء المستوطنات.
وأشار إلى أن العدو يسارع الوقت في عمليات التهويد وتغيير المعالم وتمرير مخطط التقسيم الزماني والمكاني لبسط السيطرة والسيادة على المسجد الأقصى.
وأوضح أن “معركتنا مع الاحتلال مفتوحة ويتطلب استدامة الاشتباك معه وتكثيف الرباط في ساحات المسجد الأقصى وعدم السماح له بتمرير مخططاته”.
وكشفت صحيفة هآرتس مساء أمس الأحد، “أن سلطات العدو من خلال وزارة القضاء، تقوم على تهويد مساحات واسعة من الأراضي في مدينة القدس، عن طريق تسجيل ملكية مناطق واسعة في المدينة المحتلة، تشمل مساحات في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، باسم أشخاص يهود، وذلك باستخدام ميزانية مخصصة لـ”تقليص الفجوات وتحسين نوعية حياة” الفلسطينيين في القدس على حد زعم الصحيفة.
ووفقا للصحيفة فإن عملية التسجيل انتهت تقريبا في حي الشيخ جرّاح في القدس المحتلة، وقالت إنه “تم تسجيل جميع الأراضي تقريبًا باسم ملاك يهود”. وأوضح التقرير أن العملية تسهدف كذلك مساحات في منطقة التلة الفرنسية؛ حيث من المخطط أن يتم بناء حي استيطاني جديد يسمى “غفعات هشاكيد” في جنوب القدس.
كما تستهدف عملية التهويد منطقة تقع بين مستوطنة “هارحوما” وبلدة صور باهر، بالقرب من المستوطنة الحريدية “هار شلومو” مسجلة بملكية “حارس الأملاك”، بالإضافة إلى منطقة أخرى من المقرر أن يقام بها حي استيطاني جديد في مستوطنة “عطروت” شمالي مدينة القدس المحتلة، مسجلة كذلك باسم “حارس الأملاك”.