الكهرباء أهم مقومات الدولة المدنية الحديثة.
بقلم// علي القوسي
التخطيط والدراسة وفق الامكانيات المتاحة والممكنة والترشيد في الانفاق جزء مهم وعامل رٸيسي في النجاح ، التحرك بمسؤولية جماعية لتحقيق الهدف في وقت زمني محدد وبروح الفريق الواحد من أعلی هرم الوزارة إلی الادنى يحقق النجاح ، البناء للموظف من كل الجوانب عامل اساسي ينتج ويتحقق منه كل العوامل للتحقيق الاهداف السليمة ، تحمل المسؤولية باخلاص واتقان ومواكبة المرحلة الحالية بأقل الإمكانيات الضرورية واللازمة والاستشعار بها في كل الأوقات تحقق النجاح
الحلول بأيدينا جميعا من وجهة نظري من خلال الخطوات الآتية:
١- العمل بروح الفريق الواحد وترك المناكفات وتطوير الذات ،وعدم إلقاء اللوم علی الآخرين والتحرك الجاد والمسٸول وفق خطط مدروسة ولفتره زمنية لاتقل عن سنة لجميع القطاعات الفنية والمالية والادارية وفق الامكانيات المتاحة.
٢-الاهتمام ببرنامج الصيانة الدورية والربع سنوية لمحطات التوليد ومحطات النقل والتوزيع وشبكات الضغط العالي والمنخفض للحفاظ عليها هدف مهم وتوجه ضروري لبقاء العمر الافتراضي في الخدمة اكثر، الاستمرار في اللامبالاه في عدم تخصيص مبالغ للصيانة الدورية استهلاك وتدمير لانستطيع تعويضه.
٣-التجاوب والتفاعل مع المقترحات والدراسات والخطط السنوية وكذلك الضرورية والطارٸة للحفاظ علی الشبكة الكهربائية بكل مقوماتها أمر ضروري.
٤-التقليل من الفاقد من خلال الخطوات الصحيحة والسليمة من محطات التوليد مرورا بخطوط النقل ومحطات التوزيع الرٸيسية والفرعية وشبكات الضغط العالي 33/11 ك .ف ومحولات 33،11 وشبكات الضغط المنخفض والاطوال وتركيب المداخل والمخارج لمحولات التيار بشكل دقيق وصحيح والاحتساب لمعامل الضرب باحتساب الكيلو الواحد بكيلو واحد في المرحله الحالية لتعزيز الثقة لدی المشترك الا ما اقتضته الضرورة للأحمال والاستهلاك االكبير وتحسين العدادات والتاكد من دورتها السليمة يحتاج إلی الصيانة الدورية وتفتيش اسبوعي ودوري.
٥- إيجاد آلية جديدة للدراسات وفق الاحمال الفعلية وبطريقة سهله وميسرة اتفاقية اليوم الواحد وترك الاجراءات السابقه المعقدة للمواطن عند طلبه الاشتراك اتفاقية الشهر الواحد والبعض السنة الواحدة، مما يضطر المواطن للاشتراك من القطاع التجاري.
٦- مواكبة التسعيرة للسعر الديزل والمازوت واعادة النظر في تسعيرة كبار المستهلكين بسعر أقل من التسعيره الموجوده او العامه وتحدد وفق الاستهلاك بأكثر من 10000 الف كيلو سيسهم ذلك في بقاء كبار المستهلكين في الاستمرار في الاشتراك.
٧- الاهتمام بالموظفين بصرف المرتبات والانتظام في ذلك شهريا وفق الامكانيات الممكنة والمتاحة فذلك سيعود إلى نتاٸج إيجابية في التحصيل وتدني الفاقد ورفع المبيع وادخال اكثر عددا من المشتركين.
٨- اتخاذ استراتيجية وحلول للتوليد من حيث الاستمرارية للساعات التشغيل وعدم الاطفاءات المتكررة يوميا التي تفقد ثقة المشتركين بالمٶسسه والبحث عن دعم من جهات معتبرة للزيادة التوليد.
٩- عمل خطة علی الأقل نصف سنوية لتوريد الديزل والمازوت لخلق الثقة لدی الموظف والمشترك، فالاستمرار بشعار مابدا بدينا عليه هدم للجهود التي بذلت وتبذل جهودها في الميدان في البحث عن مشتركين وبأخلاق عالية وتقديم صورة راقيه لخدمة المواطنين بما يجعلنا أفضل من المنافسين في القطاع التجاري علی الأقل بذلك.
١٠- تركيب عدادات قياس الطاقة لاحتساب الطاقة المرسلة من محطات 33.ك .ف والمحطات الفرعية 11.ك .ف ودعم المناطق بتحزيم المحولات وتركيب محولات التيار علی المحولات العامة خطوات إيجابية ومهمة.
١١- التوجه نحو إعادة نشاط المٶسسة أولا والتوسع والتفكير المستمر في ذلك من الجميع سيحقق نتاٸج علی الميدان وبديل للقطاع التجاري.
١٢- الإستفادة من المخزون الهائل للكيبلات التي لدى مشاريع كهرباء الريف في تحسين شبكة المٶسسة واستبدال المسارات للخطوط المتهالكة والتالفة بناء وتنمية بدلا من بقاءها في الاحواش معرضة للشمس والرياح والأتربة التي تستهلكها يوميا وتنهي صلاحيتها.
١٣- عدم التفكير في تمكين القطاع التجاري من التوزيع عبر خلايا اومحولات أو شبكات المٶسسة اطلاقا لأنها تدمير ممنهج بسعر طفيف لاجدوی منه في المستقبل.
١٤- القوة والتحدي والصمود لايجاد بداٸل لتوليد الطاقه عبر مصادر أخری ليس مستحيلا يحتاج قرار وتجارب فقط.
١٤- بقاء الذهنية الداٸمة والمستمرة في عقولنا بأن لدينا منافس في السوق ومواكبة ذلك ولاننسى أو نتناسى ونتجاهل ما دمره العدوان وانقطاع التيار الكهرباٸي خلال السنوات السابقه لاشك أن له تاثيرات سلبيه جدا وكذلك نكون منصفين لأنفسنا وللآخرين. والله الموفق والمعين
* مديرعام منطقة كهرباء ذمار